فتحت الطرق الصوفية الانار على جماعة الإخوان المسلمين مؤكدين أنها تسعى للهيمنة والسيطرة على كتابة الدستور من خلال حصولها على الاغلبية في البرلمان وطالبت في أولي سلسلة مؤتمراتهم أسوان بضرورة مشاركة " المتصوفة " في الجمعية التأسيسية للدستور وطرح مرشحهم لرئاسة الجمهورية وقالوا أنهم يسعون للتحالف مع الفصائل الثورية للوقوف ضد أى تيار يحاول إعادة إنتاج سياسات التهميش والإقصاء بحقهم . قال الشيخ محمد علاء أبو العزايم ،مؤسس حزب التحرير المصري، شيخ الطريقة العزمية،إن "الطرق الصوفية" لديها تاريخ طويل في النضال السياسي الذي تم ترجمته على أرض الواقع في كل الأحداث التاريخية، وإنها تستكمل ذلك النضال ضد هيمنة أي تيار يحاول بسط سيطرته على كل قطاعات مصر . وأضاف في مؤتمر "حول مستقبل مصر ورؤية الطرق الصوفية للدستور" اليوم بمركز دراو التابع لأسوان، أن الصوفية دخلت إلى مجال السياسة بعد 25 يناير، بتأسيس أحزاب قائمة على قيم وأخلاق التصوف الإسلامي وليست قائمة على الخداع واستخدام حاجة الناس لكسب أصواتهم، لافتاً إلي أن التيارات الإسلامية الأخرى تخلت عن الإسلام باستخدامها أسلوب الراشي والمرتشي، في الانتخابات البرلمانية . وأكد أبو العزائم أن الطرق الصوفية تحاول إيجاد مظلة لحماية قوانينها وامتيازاتها من خلال تأسيس أحزاب للوقوف ضد من يحاول إقصاء المتصوفة من المجتمع، وأن أحزابها تحاول إيجاد ورقة عمل وإستراتيجية لتشكيل تحالف "الكتلة الصوفية"، مطالبا المجتمع الصوفي من مشايخ ومريدين بدعمها.