تشارك تتراباك مصر الرائدة في حلول التعبئة والتغليف عالمياً- العالم في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو تحت شعار "سبعة مليار حلمٍ... كوكبٌ واحدٌ... استهلك بعناية"؛ حيث يركز اليوم على أهمية الإدارة المسئولة لموارد كوكب الأرض الطبيعية. صرح أندرس ليندجرين، المدير العام لشركة تتراباك مصر، "نقوم باستخدام النظم والمعايير العالمية لتقييم وإدارة تأثير نشاطاتنا المختلفة علىالبيئة، مؤكداً على أن الاهتمام بالبيئة يظلالعلامة المميزة لتتراباك® وعليه تعمل الشركة دوماً على استخدام أقل معدلات الطاقة والحد من الأثر البيئي." وأضاف أندرس أن تتراباك مصر تلتزم بتقليل أثرها البيئي خلال سلسلة القيمة الخاصة بها وتحرص على مضاعفة معدلات إعادة التدوير لعبوات المشروبات المستهلكة ليصل إلى 40% بنهاية عام 2020. وفي الشرق الأوسط وأفريقيا، تتركز إستراتيجية تتراباك® على مضاعفة معدلات إعادة التدوير بالمشاركة مع المعنيين بهذا المجال محلياً؛حيث يصل معدل إعادة تدوير العبوات المستهلكة التي تقوم بها الشركة في المنطقة إلى 21.2%. وفي إطارمجهوداتها لزيادة الوعي البيئي،أطلقت تتراباك مصرفي عام 2013 حملة للتوعية البيئية تحت شعار"الأمور الصغيرة تجدد الطبيعة" للتأكيد على أهمية إعادة التدوير.وقد وصلت الحملة حتى الآن إلى 50.000 طالباًوطالبة في مصر، تتراوح أعمارهم بين 8 و15 سنة في 40 مدرسة خاصة وحكومية.كما تمكنت تتراباك®من الحد من استهلاك الكهرباء في اثنين من أكبر مصانع إنتاج اللبن والعصير في مصر - حيث يفوق استهلاكهما 200.000 كيلووات / ساعة سنوياً – وذلك منخلال برنامج تتراباك® لترشيد الكهرباء،فضلاً عن توفير 110 ملايين لتر من مياه الصرف الصحي سنوياًلأكبر مصنع للعصير. جدير بالذكر أن الأممالمتحدة قد أعلنت الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في عام 1972 للمساعدة في رفع الوعي حول الموضوعات المتعلقة بالبيئة والتشجيع على اتخاذ خطوات فعّالة من أجل حماية البيئة حول العالم. ويقام الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في أكثر من 100 دولة ليشكّل منصة عالمية لجميع للمهتمين بهذا الجانب، بالإضافة إلى الأفراد ليأخذوا فرصة حقيقية يستطيعون من خلالها عرض سبل للتوعية العامة والتي ستسهم بدورها في ترك أثر إيجابي. وتقوم تتراباك® بعدد من المبادرات التعليمية والتوعويةفي المنطقة وبخاصة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وإيران تحت شعار "الأشياء الصغيرة تجدد من الطبيعة" وذلك لزيادة وعي الأجيال الشابة حول الإدارة المسئولة للموارد الطبيعية وأهمية إعادة التدوير. وقد وصلت المبادرة في المنطقة إلى 1.5 مليون طفل منذ عام2004.