اشارت تحليلات الى وجود دور قوى للمخابرات التركية داخل مصر والتى استطاعت تجنيد عدد كبير من قيادات الاخوان المسلمون لحساب المخابرات التركية كما تشير تقارير الى وجود اتصالات بين المخابرات التركية وقطر وعناصر منشقة داخل الجيش والمخابرات المصرية وموالية لجماعة الاخوان المسلمين تخطط للاطاحة بالقيادات العسكرية الوطنية وازاحتها من الجيش المصرى وحذرت تقارير من الدور الذى تلعبه المخابرات التركية والقطرية داخل مصر ومن العناصر العسكرية المنشقة داخل الجيش المصرى والمخابرات ممن تم شراءهم للعمل لحساب الاخوان المسلمون وقطر وتركيا ويديرون عدد من المؤسسات الاعلامية منها جريدة الوطن التى يتراس تحريرها مجدى الجلاد وقناة السى بى سى وعدد من المؤسسات الاعلامية والشركات تعتبر واجهات للمنشقين داخل المخابرات المصرية والجيش كما اكدت التقارير وجود اتصالات سرية بين عصام العيان والحداد ووكالة الامن القومى التركية كانت محكمة القضاء الإداري قد طالبت بالكشف عن قضية تعامل محمد مرسى رئيس الجمهورية مع جهاز المخابرات التركية وضرورة الرد على مطلب الدعوى سواء بالإيجاب أو النفى، مع الكشف عن أسباب حبس الدكتور محمد مرسى إلى هيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأى القانونى تمهيدا لإصدار حكم قضائى. واختصمت الدعوى التى حملت رقم 42474 لسنة 67 قضائية كلا من اللواء رأفت شحاتة رئيس جهاز المخابرات العامة الحالى واللواء مراد موافى الرئيس السابق للجهاز والفريق حسام خير الله الوكيل السابق لجهاز المخابرات، كما اختصمت الدعوى اللواء رئيس هيئة الأمن القومى ووزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطنى بصفتهم. كما اشارت تحليلات الى ان المخابرات التركية تدرب عناصر اخوانية باليمن لارسالهم الى سوريا للقتال ضد الاسد وتلعب داخل الجزائر وشمال افريقيا لاسقاط الانظمة واستبدالها بانظمة اخوانية موالية لتركيا وتلعب داخل مصر بتدريب منشقين داخل الجيش المصرى وتلعب بالخليج بدعم خلايا اخوانية سرية لاسقاط النظام السعودى والاماراتى والكويتى لحساب الاخوان ذراع تركيا بالشرق الاوسط كما تدعم الاخوان بالاردن لاسقاط نظام الملك عبد الله الثانى