أقام محامى دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بالكشف عن حقيقة تعامل رئيس الجمهورية، الدكتور"محمد مرسي"، مع جهاز المخابرات التركية، والرد على مطلب الدعوى سواء بالإيجاب أو النفي. واختصمت الدعوى، التي حملت رقم 42474 لسنة 67 قضائية، كلاً من اللواء رأفت شحاتة، رئيس جهاز المخابرات العامة الحالي، واللواء مراد موافي، الرئيس السابق للجهاز، والفريق حسام خير الله، الوكيل السابق لجهاز المخابرات، واللواء رئيس هيئة الأمن القومي ووزير الداخلية، ورئيس جهاز الأمن الوطني بصفتهم. وأشارت الدعوى إلى أن تصريحاً صدر من الفريق حسام خيرالله، في 18 أبريل الماضي، على إحدى الفضائيات قال فيه، "الشخصية الكبيرة بتاعتنا تتخابر مع تركيا"، ولم ينف وجود قضية تؤكد ذلك وأن هناك من يحكمون هذا الوطن وهم متخابرون مع أجهزة مخابراتية. وأكدت الدعوى إننا أمام كارثة وأن المقصد من اختصام اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات السابق بصحيفة الدعوى لكونه رأس جهاز المخابرات في الفترة ما بعد اللواء عمر سليمان ومن المؤكد أن يكون لديه المعلومات. وأشارت الدعوى إلى مطالبها بضرورة إلزام المطعون ضدهم بتقديم كافة الأدلة والمستندات الدالة على التصريحات المشار إليها بصحيفة الدعوى عن قضية علاقة الرئيس محمد محمد مرسى عيسى العياط بجهاز المخابرات التركية.