وضح الشاعر حجازي أن حادث تحطيم رأس طه حسين الذي حدث بالمنيا هو تحطيم لرأس الثقافة المصرية وعند رجوع الرأس لقمة الهرم هي إعادة لهذه الثقافة وأشاد بدور جامعة المنيا في إعادة ما فقدته مصر في هذا العالم الذي أنشأته مصر وأعلن أن الثورة المصرية ستنتصر والديمقراطية ستنتصر ولن تستأثر مصر بفريق واحد وإنما ستستفيد من الأمة بكافة عناصرها مسلميها ومسيحييها ونساءها قبل رجالها وستستعيد الأمة المصرية حقها وسوف تنقذ حضارة مصر وتستأنف خطواتها وستتقدم إلي الأمام وستصعد إلي مراقي الحضارة والثقافة. ضم المؤتمر العديد من المحاور في اللغة والفن والآثار والفلسفة والمسرح وكرم المؤتمر العديد من المبدعين في اللغة والفن وإهداء أوسكار العرفان بالجميل للدكتور محمد أبو حطب عميد كلية الألسن الأسبق والدكتورة آمال مصطفي كمال عميد كلية الألسن الأسبق والدكتورة لوسيل لويس برسوم والمستشار الثقافي الإيطالي أرنالدوا بانتي ماريتشي والدكتور عبد المنعم علواني منظور والدكتور سعيد علي عبد الحليم والدكتور المرحوم عبد المجيد الفقي والدكتور زكريا أحمد الزيني وفنان الكاريكاتير العالمي جورج البهجوري والفنان الألماني بيهايدين والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي كما أهدي عمداء الكليات الثلاثة أوسكار للدكتور مصطفي عيسي محافظ المنيا تسلمه رئيس الجامعة والدكتور جابر زايد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. علي هامش المؤتمر تم افتتاح معرض الطباعة الثاني للطلاب الذي شارك فيه 22 شاب دولي من طلاب كليات الفنون الجميلة علي مستوي العالم بقاعة المعارض بكلية الفنون الجميلة كما تم افتتاح معرض العامل جمعة العربي في لوحات زيتية بالكلية. صورة د. شريف : دراسة ظاهرة اختلاف لغة الخطاب بعد ثورة 25 يناير حجازي : الثورة المصرية ستنتصر ولن يستأثر بحكم مصر فريق واحد بمشاركة 150 باحثاً وباحثة من مصر والدول العربية والأجنبية افتتحت فاعليات مؤتمر اللغة والفن الدولي بمشاركة كليات الفنون الجميلة والآداب والألسن بجامعة المنيا خلال الفترة من 24 إلي 26 مارس بمركز الفنون والآداب تحت رعاية الدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب الدكتور محمد السيد وعميد كلية الفنون الجميلة الدكتور أحمد صقر والدكتور يحيي طه عميد كلية الألسن وبحضور كوكبة من الفنانين والمبدعين منهم المستشار الثقافي الإيطالي بالقاهرة أرنالدوا بانتي ماريانش والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي وفناني الكاريكاتير جورج البهجوري والفنان الألماني بيهايدين والذي تبرع بلوحة لمعرض الفنون قيمتها 25 ألف يورو من إبداعاته الفنية إلي جانب أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة. أشاد رئيس الجامعة بالتعاون الثلاثي بين كليات الألسن والفنون والآداب في تنظيم هذا المؤتمر لأن باللغة نستطيع أن نفهم بعضنا البعض والصورة دائما ما تقرب الثقافات بين الشعوب مضيفا أن تزامن عقد المؤتمر بعد ثورة 25 يناير المجيدة واختلاف لغة الخطاب التي نشهدها علي الساحة في التعامل بين الأفراد طالب المهتمين باللغة والفن أعضاء المؤتمر دراسة هذه الظاهرة لتوضيح مدي التغيير الذي حدث بالشعب خلال عامين من الثورة وطرح الحلول الإيجابية لها.
