أكد الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي أن حادث تحطيم رأس طه حسين الذي حدث بالمنيا هو تحطيم لرأس الثقافة المصرية وعند رجوع الرأس لقمة الهرم هي إعادة لهذه الثقافة. وأشاد حجازي بدور جامعة المنيا في إعادة ما فقدته مصر في هذا العالم الذي أنشأته مصر وأعلن أن الثورة المصرية ستنتصر والديمقراطية ستنتصر ولن تستأثر مصر بفريق واحد إنما ستستفيد من الأمة بكافة عناصرها مسلميها ومسيحييها ونساءها قبل رجالها وستستعيد الأمة المصرية حقها وسوف تنقذ حضارة مصر وتستأنف خطواتها وستتقدم إلي الأمام وستصعد إلي مراقي الحضارة والثقافة. جاء ذلك خلال مؤتمر اللغة والفن الدولي بمشاركة كليات الفنون الجميلة والآداب والألسن بجامعة المنيا بمشاركة 150 باحثاً وباحثة من مصر والدول العربية والأجنبية خلال الفترة من 24 إلي 26 مارس بمركز الفنون والآداب. وتم افتتاح المؤتمر صباح اليوم برعاية الدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة وعميد كلية الآداب الدكتور محمد السيد وعميد كلية الفنون الجميلة الدكتور أحمد صقر والدكتور يحيي طه عميد كلية الألسن وبحضور عدد من الفنانين والمبدعين منهم المستشار الثقافي الإيطالي بالقاهرة أرنالدوا بانتي ماريانش والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي وفناني الكاريكاتير جورج البهجوري والفنان الألماني بيهايدين والذي تبرع بلوحة لمعرض الفنون قيمتها 25 ألف يورو من إبداعاته الفنية إلي جانب أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة. في البداية، أشاد رئيس الجامعة بالتعاون الثلاثي بين كليات الألسن والفنون والآداب في تنظيم هذا المؤتمر لأن باللغة نستطيع أن نفهم بعضنا البعض والصورة دائما ما تقرب الثقافات بين الشعوب مضيفا أنه تزامنا مع عقد المؤتمر بعد ثورة 25 يناير المجيدة واختلاف لغة الخطاب التي نشهدها علي الساحة في التعامل بين الأفراد طالب المهتمين باللغة والفن أعضاء المؤتمر بدراسة هذه الظاهرة لتوضيح مدي التغيير الذي حدث بالشعب خلال عامين من الثورة وطرح الحلول الإيجابية لها. وعلى هامش المؤتمر، تم افتتاح معرض الطباعة الثاني للطلاب الذي شارك فيه 22 شابا دوليا من طلاب كليات الفنون الجميلة علي مستوي العالم بقاعة المعارض بكلية الفنون الجميلة كما تم افتتاح معرض العامل جمعة العربي في لوحات زيتية بالكلية.