أكد الدكتور صفوت حجازي أمين عام مجلس أمناء الثورة وعضو الهيئة الشرعية للإصلاح والحقوق أن هناك من يريد سرقة الثورة المصرية من أبنائها، وفي مقدمتهم المجلس العسكري ، قائلاً: "إن الخط الأحمر للمجلس العسكري يوم 30/6 القادم لتسليم السلطة، وإلا ستكون نهايتهم مثل مبارك". وشدد في كلمته في مؤتمر دعم مرسي بميدان عمرو بن العاص على أن هيئة الإصلاح والشريعة اختارت عن قناعة الدكتور محمد مرسي ليكون المرشح الإسلامي الذي يعد الأقوى والأجدر على قيادة مصر، موضحًا أنه لأول مرة في تاريخ مصر سيختار المصريون رئيسًا من بينهم بشفافية ونزاهة وهو بالتأكيد سيكون الدكتور مرسي. وأوضح أن علماء مصر يرشحون الدكتور مرسي لأنه الوحيد الذي سيطبق شرع الله وسينهض بمصر في كافة المجالات، مشددًا على أن الدكتور مرسي الوحيد بين المرشحين الذي يحمل مشروعًا قابلاً للتطبيق والنهوض بكافة مؤسسات الدولة، مضيفًا أن مرسي قادر على حمل هموم مصر والقضاء عليها في أقرب وقت. وأضاف أن الدكتور مرسي الأقدر على إعادة الخلافة الإسلامية والولايات العربية التي ستكون عاصمتها القدس الشريف، مؤكدًا أننا سنستطيع اختيار رئيس يعيد للأمة هيبتها وهو بالتأكيد مرسي، قائلاً: إن المجلس العسكري لن يستطيع تزوير الانتخابات وأنه لو قام بذلك ستقطع يد كل من يحاول تزييف إرادة الشعب. وأوضح أنه في حالة تحقيق أربع خطوات ستنجح الثورة وهم: انتخاب برلمان قوي، وحكومة قوية، ودستور لكل الشعب، ورئيس قوي مثل الدكتور مرسي ستحقق الثورة أهدافها وستنهض مصر والأمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أنهم التقوا في هيئة الحقوق والإصلاح بكل المرشحين واختارنا عن قناعة الدكتور مرسي لإيماننا أنه سيطبق شرع الله والأصلح بين المتقدمين. كما أكد على أن الشعب لن ينتخب أي شخص وضع "دبورَا على كتفيه"، إشارة إلى العسكر، محذرًا من التلاعب بالثورة وأهدافها ودعا جموع الشعب المصري إلى الخروج للإدلاء بأصواتهم لمن يشاءون سواء مرسي أو غيره، مؤكدًا أن من لا يخرج للتصويت لمن يشاء سيكون آثمًا شرعًا