ويستمر مسلسل الإهمال داخل مؤسسات الدولة ، هذه المرة وصل الإهمال إلى المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء ومصابي الثورة بين ضياع أصول الأوراق التي تثبت أنهم من مصابي الثورة وبين التعامل الغير أدمى من قبل موظفي المجلس وأطباء قسم الفرنساوي بالقصر العيني الذي يقدم الخدمة العلاجية لهم ، قيمه التعويضات لا تتناسب مع ما أنفقه مصابي الثورة من أموالهم الخاصة للعلاج فى العيادات والمستشفيات الخاصة . أكد محمد فؤاد ادريس من منطقة الخصوص أحد مصابي أحداث مجلس الوزراء انه قدم أوراقه الى المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين في شهر فبراير الماضي الى احد الموظفين ويدعى إيهاب محمود وعندما حضر لصرف مستحقاته اكتشف ضياع الأوراق التي تثبت انه من مصابي الثورة وهذه الحادثة حدثت مع اكثر من شخص من مصابي الثورة . وأضاف فؤاد أنني حضرت إلى المجلس أكثر من 15مره وسمعت الكثير من الوعود من الدكتور حسنى صابر رئيس المجلس لحل مشكلتي ولم ينفذ أي وعد من وعوده . قال حسن عبد الله من الإسكندرية انه أصيب في أحداث 28يناير بطلقة خرطوش في العين اليمنى وأدى لانفجار فى شبكية العين ويحتاج للكثير من العمليات وأضاف انه يذهب بشكل يومي إلى المجلس ويطالبهم بمساعدته فى توفير وظيفة له . وأضاف عيد رمضان عبد العال من الجيزة من مصابي 29 يناير انه مصاب بطلقتين رصاص حي فى الصدر والبطن وتلقى العلاج فى مستشفى القصر العينى وصرف أكثر من 50 ألف جنيه علاج من نفقته الخاصة ولم يتم صرف تعويض مادى من المجلس سوى 15 ألف جنيه وكشف عيد أن المعاملة من قبل الأطباء فى المستشفى الفرنساوي غير أدمية و ونسمع منهم الفاظ غير أخلاقية . وأكد لبلب النجار انه أصيب فى أحداث محمد محمود بثلاث طلقات خرطوش فى أنحاء متفرقة من الجسم مضيفا أن احد الموظفين طلب منه نسبه 5% من قيمه التعويض وكشف لبلب ان هناك اتصالات بين المتعسرين من اسر الشهداء والمصابين فى صرف مستحقاتهم على تنظيم اعتصام مفتوح امام المجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين يوم الأربعاء الموافق 2 مايو المقبل .