لم تلق الدعوة لجمعة " فرض الارادة الشعبية " التى دعا اليها مجلس قيادة الثورة بالقبول الكافى من الشباب والحركات ولم يأتى للميدان الا المئات الذين صلوا الجمعة بالميدان وانصرفوا بعدها بساعة تقريبا . هتف المتظاهرون ضد الجريمة التى قامت بها السلطات المصرية بالافراج عن المتهمين الامريكان فى قضية تمويل النظمات فى الوقت الذى مازال العشرات من المتهمين المصريين محبوسين على زمة نفس القضية . كما ندد المتظاهرون بالحكم بالحبس على عدد من النشطاء السياسيين فى قضايا رأى باحكام وصلت الى الحكم بسنتين وثلاث سنوات فى الوقت الذى مازال حسنى مبارك وبقية نظامة والمتهمين بقتل المئات من الشهداء لم يصدر ضدهم اى حكم قضائى على مدار اكثر من 11 شهراً . قال جمعة محمد على , خطيب الميدان ان الثورة تتفتت بسبب عدم وجود قائد لها وحينما بدأت مجموعة من نواب البرلمان وهم محمد ابو حامد وزياد العليمى ومصطفى الجندى الدعوة لتكوين مجلس قيادة للثورة رفضت مجموعة اخرى وقامت بالدعوة لكيان اخر هو " مجلس الثورة المصرية " دعا الخطيب , الشعب المصرى والاْئتلافات والحركات السياسية للتعاون والتوحد خلف مجلس قيادة الثورة لانة السبيل الوحيد لاستمرار الثورة لانة اذا ظل هذا التشرذم فعلى الثورة السلامة وسيكون شعارنا "الثورة خلصت السنة اللى فاتت " حذر الخطيب من المنافقين الذين كانوا مع النظام السابق ويقبلون ايدية وهاهم الان وسط الثوار يعلنون انفسهم قادة للائتلافات والحركات الثورية اكثر من الثوار والشهداء انفسهم الذين ضحوا بأرواحهم فداؤاً لمصر . قال ان احكام البراءة التى تتوالى علينا يوما بعد يوم وأخرهم براءة أمين الشرطة المتهم بقتل 30 أمام قسم الزاوية الحمراء سيكون إعلانا جديداً لثورة جديدة يقتص فيها الناس لانفسهم مادام القضاء المصرى لم ينصف دماء الشهداء وأهالى المصابين . وعلى منصة مجلس قيادة الثورة أكد عبد العزيز النجار مدير ادارة الدعوة بجمع البحوث الاسلامية على ضرورة الصبر على البلاء مؤكدا انه لن يمسنا السوء مادمنا على الحق وان الله سينصر الذين امنو بقولهم البثابت فى الدنيا , مضيفا ان قانون الانتخابات والتعديلات والرئاسة باطلة كونه لم يتم سؤال الشعب فيها . أضاف على المجلس العسكرى ان يعود الى ثكناتة ونقول له شكراً لانك لم تضرب الشعب ونقول ايضا للشع شكراً لانك لم تواجد الجيش , مشيرا الى انة يجب ان يكون الكل امام القانون سواء المشير او الغفير الوزير والعامل رئيس الجمهورية والمواطن اماما يحدث الان عكس ذلك تماما الثوار يحاكمون والجواسيس يفرج عنهم . أكد النجار " للجمعة " انة لابد ان يتم وضع الدستور برعاية الميدان وليس البرلمان مؤكدا ان وضع الدستور لابد وان يكون بعد عودة الجيش الى ثكناتة وكذلك انتخابات الرئاسة حتى نأتى برئيسا ثوريا يعيد لمصر مكانتها وكرامتها . دعا النجار الشعب المصرى العودة الى الميدا مرة اخرى لا الميدان من خلع الرئيس وأقال الحكومات السابقة وسيلغى كافة القوانين الظالمة موجها رسالة لمجلس الشعب – ان لم تكونوا قادرين على مواجهة الامر فعليكم ان تستقيلوا فوراً .