شهد مؤتمر حمدين صباحي المرشح الرئاسي بنادى أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية إحتشاداً حافلاً اليوم ، حيث حضر عدد هائل من محبي و مؤيدى صباحي وبدءوا بالهتاف ترحيباً به قائلين يا حمدين يا بلاش واحد غيره مينفعناش بدأ "صباحي" كلماته ب إذا أصبت أعينوني و إذا أخطأت قوّمونى وسط تهليل الحضور ثم إستكمل حديثه قائلاً وما النصر إلا من عند الله . واوضح أن أهداف برنامجه وضعها الشعب المصري بثورته وهي كرامة – حرية - عدالة إجتماعية مضيفا ان هدفه هو الارتقاء بمصر من دولة نامية إلى دولة متقدمة و يمكن تحقيق هذا فإذا أخذنا من الإسلام صلبه وهو العدل ومن المسيحيه قلبها وهي المحبة نستطيع أن نبني أساس نهضة مصر أما عن إتفاقية كامب ديفيد أشار "صباحي" إلى أن إسرائيل دولة عدوانية مضيفاً أنه يرفض تماماً إتفاقية كامب ديفيد ، قائلاً مشروعي لا يتضمن حرب مع اسرائيل لأن حربي الأولي فى مصر ضد الفقر والفساد والبطاله و العنوسه و سننهي حصار عزه وسنفتح المعابر وسندعم المقاومه الفلسطينييه كما أكد "صباحي" أن كرامة المصريين بالخارج جزء من كرامة مصر ولا يصح إهانة المصريين بالخارج بعد ثورة 25 يناير العظيمة مشيراً إلى قضية الناشط الحقوقي "أحمد الجيزاوى" الذى تم إحتجازه من قبل السلطات السعودية بتهمة سب الذات الملكية. وأضاف "صباحي" باللفظ (اللي قراره من رأسه قمحه من فاسه ) ولذا يجب استقلال القرار المصري فإذا تكاتفنا سنستعيد أجمل القيم وسنبني بها مجتمع ناهض . واشار الى ان الإخوان جزء من المعارضة لكن لهم خطأين أولهما رغبتهم فى الاستحواذ على كل شيء وثانيهما ترشيحهم رئيساً للجمهورية وطلبت من الإخوان سحب مرشحهم من رئاسة الجمهورية ومازلت عند رأيي . أما عن موقفه من المجلس العسكري اكد صباحي على تدعيمه للجيش المصري و تقويمه له غير أنه طالب بمحاسبة المجلس العسكري على التجاوزات السابقة ، قائلاً أنا مع فكرة الخروج العادل وليس الخروج الآمن واختتم صباحي كلماته بأنه ترشح للرئاسة فقط ولا يمكن أن يقبل منصب النائب مهما كانت الظروف ثم تعالت الهتافات قائلة (شمال يمين بنحبك يا حمدين)