شهدت اليوم العلاقة بين المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة و المصابين وأسر الشهداء توترا شديد حيث قامت مجموعه تعدت الخمسين مصابا من مصابي الثورة بدخول مقر المجلس عنوه بعد أن قام أثنين منهما بتسلق جدران المجلس عبر واجهته الأمامية وإجبار الموظفين على فتح الباب للأخرين وذلك بعد أن قام موظفو المجلس بإغلاق الأبواب وعدم السماح للمصابين بالدخول مما أثار حفيظتهم خاصة وأنه لم يكن هناك أية داعى لهذا التصرف في حين أن رجال قسم شرطة الدرب الأحمر متواجدين منذ الصباح الباكر وكانت الأمور تسير على ما يرام . يقول حسين أحمد محمد ( 18 سنه ) انه أصيب يوم جمعة الغضب وقام بصرف خمسة ألاف جنيها من المجلس ولم يحصل على الوظيفة وباقي المستحقات المالية والتي تقدر بخمسة عشر ألف جنيها" أسوة بباقي المصابين الذين قام المجلس بالصرف لهم ويضيف أنه سيرضى بأي وظيفه لأنه العائل الوحيد لأسرته المكونة من 6 أفراد ووالده متوفى . أما سيد محمد على مصاب 25 يناير من الشرقية فيقول أنه أصيب في عينيه الاثنين بطلقات خرطوش تسببت في فقدان البصر تماما كذلك أصابته في اليد والرأس ويضيف أنه قدم كل التقارير والأوراق التي طلبها منه موظفو المجلس القومي لرعايتهم منذ شهر يونيو 2011 ثم عاد وقدم الأصول مرتين وفى أخر مرة منذ أسبوعين قدم أصول جديده تثبت أنه مصاب ثورة إلا أنه فوجئ يوم الخميس الماضي بأحد موظفي المجلس يبلغه تليفونيا بالحضور اليوم للمقر وعندما أتى فوجئ بهم يطلبوا منه التقارير مرة أخرى وهنا ثار الرجل ولا يعرف ماذا يفعل فكل يوم يجئ الى المجلس يكلفه الطريق ذهابا وإيابا مائتي جنيها . اما فكريه .م موظفه بإدارة تموين المطرية كانت تقف جانبا مستغربه ما يحدث بسؤالها قالت أن إبنها محمد طارق 28 سنه - مصاب 25 يناير فقد صرف 15 ألف جنيها منذ ثلاثة أشهر وإلى اليوم لم يحصل إبنها 28 سنه على خطاب تعيينه حسبما يصرح أمين المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة حسنى صابر فى كافة وسائل الإعلام بإنتهاء تعيين كل مصابى الثورة فى الوظائف الحكوميه بالجهاز الإدارى للدوله هذا وقد شهد مقر القومى لرعاية المصابين بشارع بور سعيد حاله من الغضب العارم من مصابى الثورة بسبب إستمرار مماطلة المجلس فى صرف باقى تعويضاتهم وكذلك عدم حصول الكثير منهم على خطابات التعيين بالإضافه إلى عدم الشفافيه التى ينتهجها مجلس إدارة القومى فى تعامله مع المصابين حسبما أكد أحمد سيد محمد - مصاب 28 يناير(جمعة الغضب).