متابعة / سليمان يوسف و رانيا كمال و هيثم البرعى و شاهنده محمد تجولت" الجمعة "داخل مقر المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء ومصابي الثورة لمتابعة مشكلات اسر شهداء ومصابي الثورة والتقت بالمصابين للتعرف على المشكلات الت تقابلهم للتوصل الى حل لدى المسؤلين يقول ايهاب السيد احد المصابين مصاب 28 يناير ومنسق مصابي الثورة بدمياط ان مصابي الثورة يشكون من عدم قدرتهم على التواصل مع المقر الرئيسي للمجلس القومي بالقاهرة وفي حال وجود هذا التواصل فان عامل الزمن ليس في حساب قيادات المجلس كما ان بعد المسافة وتكرار ذهاب وعودة المصابين من والى المجلس هو امر شاق جدا ويلخصها في ان مركزية العمل بالمجلس هي العائق امام تحقيق مطالب المصابين ويطالب باللا مركزية في عمل المجلس واضاف ان هناك تقصيرا شديدا من المجلس القومي لرعاية اسر شهداء ومصابي الثورة في الرعاية العلاجية للمصابين وخاصة ان لهم زميل مصاب من دمياط قطعت ساقه نتيجة الاهمال وعدم العلاج السريع اثر اصابته في الثورة بطلق خرطوش كما اضاف بانهم الان يستمرون في حملتهم المسماه حملة الكراسي للمعاقين ونجحوا حتى الان في جمع 12 كرسي ,وتضيف ايناس عمرو من مصابى 29 يناير-دمياط انها ترى ان هناك عدم مراعاة من قبل المجلس لتخصصات المصابين عند تسليم خطابات الوظائف كما ان المصابين قد فوجئوا بان بعض مرتباتهم في الاماكن المخصصة لهم لم تزيد عن 400جنيه في حين انه قد تم ابلاغهم من قبل الدكتور حسني صابر رئيس المجلس القومي لرعاية اسر مصابي وشهداء الثورة بان الحد الادنى للمرتبات قد يصل الى 1200جنيه. ويضيف ابراهيم ايراهيم مصاب 28 يناير محافظة القليوبيه بانه صرف مستحقاته الماليه من المجلس واكد ان الدكتور حسني صابر يتعمد تنظيم المعسكرات للمصابين للحصول على توقيعاتهم حيث يدعو في كل معسكر لمبادرة اسماها (مصر سمعاكوا ) التابعة لجمعية صابر الخيرية والمسماه بجمعية(عمار يامصر) وذلك تحت رعايةد/ يسري الكومي . وامام شباك استقبال اوراق المصابين داخل المجلس القومى التقينا "بأبو المصابين "الحاج / محمود الذى علل الزحام الشديد على الشبابيك الى عدم مصداقية القومى لرعايتهم فى تعامله مع المصابين كذلك طالب رئيس المجلس بوضع أليه للعمل داخل المجلس وأن يكون العمل بشفافيه كامله . واضاف أبو المصابين أن قرار المجلس بتنازل المصاب عن وظيفته لأحد اقاربه من الدرجه الاولى يشترط أن يكون المصاب أكبر من 55 عاما" أو أقل من 18 عام كما أكد له مدحت فتحى ( القائم بأعمال رئيس المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين فرع اللهو الخفى بالهرم)كما يشاع بين المصابين وأسر الشهداء. وتضيف والدة المصاب أحمد صلاح محمود – مصاب جمعة الغضب – من الفيوم بأنها قدمت أوراق أبنها فى 9/1/2012 وتحضر منذ ذلك التاريخ بصفه شبه أسبوعيه وفى كل مرة يقولون لها فوتى علينا كمان أسبوع وبعد أسبوع تذهب لللمجلس فيقولوا لها بأن الاوراق ضاعت ويطلبوا منها تقديم أصول جديده فتقدمها وتضيع وهكذا ... وتتساءل ماذا أفعل ؟ هل أبنى حقا" مصاب ثورة أم أن هذا عقاب لمن قاموا بالثورة.