أجمع خبراء القانون على ان المرشحين المستبعدين من انتخابات رئاسة الجمهورية لديهم فرصة فى قبول طهونهم لكن تحتلف درجات قبول الطعن لدى كل منهم أكد عفيفى الباجورى المحامى أن فرصة أيمن نور لفبول طعنه على قرار اللجنة العيا المشرفة على انتخابات الرئاسة يباستيعاده قوية حيث أن قرار اللجنة اعتمد على ان اسمه غير مدرج بكشوف الناخبين وهذا من حق كل المصريين وبالتالى فان القرار غير دستورى لان القيد فى الجداول الانتخابية حق لكل المصريين . كما أن لخيرت الشاطر فلديه فرصة فى قبول طعنه حيث انه يمكن رفع قضيه رد اعتبار على الحكم الصادر 1995 الخاص به وللحكم الصادر مؤخرا ب‘سقاط العقويه من عليه وذلك كان فى اطار العفو الشاكل الذى يترتب عليه اسقاط الحرمان من الحقوق السياسيه وحول حازم صلاح ابو اسماعيل والذى استبعدته اللجنة بسبب جنسية والدته الامريكية وما دار حولها من جدل اكد عفيفى ان سبب هذا الجدل هو ان وزارة الداخلية لم تكن تملك اى مستند يثبت جنسية والدته اما الان فاللجنة العليا للانتخابات تملك هذا المستند وبالتالى فان فرصه فى قبول الطعن ضعيفة أما بالنسبة لاستبعاد عمر سليمان أكد انه استبعاد سياسى مغلف بتغليف قانونى بعد ما حدث فى الجمعه الماضيه للمطالبه باستبعاده وانا ارى ذلك لان عدد التوكيلات الخاصه به تفوق 30 الف نوكيل ولكن استبعادهم من الناحيه القانونبة له كان بسبب ان التوكيلات يحب ان تجمع من 15 محافظه مختلفه على الاقل ولكل محافظه الف توكيل كحد ادنى ولكن فى محافظة اسيوط كان عدد التوكيلات ناقص عن هذا المعدل وهذا الراى يتفق معه المستشار سعيد الجمل وبالنسبة لتصنيف قرار الاستبعاد فيرى اسامة عسل المحامي انه قرار قانونى يحمل ابعاد سياسية