طالب حركة اطباء بلا حقوق فى بيانها الصادر اليوم السبت تدين فيه الاعتداء الذى تعرض له مستشفى كفر الزيات، فجر أمس الجمعة بضرورة وجود تعامل شديد الحسم مع كل من يعتدى على مستشفى أو على الفريق الطبى أثناء العمل، مطالبا أيضا أعضاء مجلس الشعب، خاصة أعضاء لجنة الصحة، بالمساهمة فى تحقيق مطلب زيادة الميزانية المخصصة للصحة كمدخل أساسى لتحسين شكل ونوعية الخدمة بالمستشفيات العامة والحكومية. أسفر الاعتداء عن إصابة أربعة من الأطباء، وفنى الأشعة، اثنان منهم أصيبا بكسور والآخران أصيبا بكدمات، مطالبة بإصدار تشريع لتغليظ العقوبة القانونية للاعتداء على المستشفيات أو العاملين بها أثناء وقت العمل. وأوضح البيان أن الاعتداء وقع بسبب اعتراض أهل المريض على دفع رسوم الأشعة المطلوبة، والمقررة وفقا للوائح المستشفيات، التى تحاول أن تجد تمويلا بديلا فى ظل الميزانية الهزيلة للصحة، ولا تعد هذه هى المرة الأولى التى يتعرض فيها المستشفى للاعتداء، إلا أنه فى كل مرة يتم التعامل مع الاعتداء على المستشفى كأنها مشادة بالشارع، فبمجرد أن يحرر الأطباء المعتدى عليهم محضرا لإثبات الواقعة، عمل محضر مضاد من قبل المعتدين ضد الأطباء والفنيين العاملين بالمستشفى. وأضاف البيان أن المعتدين لا يتم احتجازهم، على الرغم من أن الاعتداء على العاملين بالمستشفى، يعد اعتداء على موظفين أثناء تأديتهم لعملهم، ولا يجب معاملته معاملة المشاجرات الاعتيادية لا يجب أن تنتهى بالتصالح بأى طريقة، بل من الضرورى وجود رد فعل حاسم ، حتى تنتهى هذه الظاهرة البشعة لاستباحة المستشفيات، والتى تجعل منها أماكن لا يستطيع الأطباء ولا الفريق الطبى العمل فيها ، مما يؤدى إلى صعوبة حصول المريض على الرعاية الصحية اللازمة.