أغلق مستشفى "العبور" التابع للتأمين الصحى بكفر الشيخ لليوم الثانى على التوالى ولم يستقبل أى حالات من المرضى ومنعوا دخول سيارات الإسعاف، التى تحمل المصابين فى حوادث، وتم توجيهها لمستشفى كفر الشيخ العام بعد أن أصدر المستشفى بيانا بإضراب جميع أطباء المستشفى احتجاجا على الاعتداء على الدكتور بهاء حسنى فتوح أحد أطباء الاستقبال يوم الخميس الماضى وأعلن عدد من الأطباء أن الحالات التى تم احتجازها داخل المستشفى سيتلقون العلاج إلا أنها لن تستقبل حالات جديدة. أشار مصدر طبى إلى أن المستشفى لن يقبل أى حالات جديدة ولن يفتح الأبواب لأى مريض أو مصاب ويتم توجيهه تلقائياً للمستشفى العام مستشفى كفر الشيخ العام والبعض الآخر إلى مستشفى التأمين الصحى بطنطا حسب حالة المصاب والذى سيحدد ذلك أطباء المستشفى العام. ودعا الدكتور أحمد فرج قاسم مدير المستشفى إلى عقد اجتماع طارئ بحضور الدكتور محمد عبد العظيم نقيب أطباء كفر الشيخ و85 من أطباء المستشفى لبحث الاعتداء على الدكتور بهاء حسنى فتوح من بعض المواطنين أثناء قيامه بأداء عمله داخل قسم الاستقبال وجاء الإضراب عقب قرار النيابة العامة بالإفراج عن المعتدين من سرايا النيابة فقرروا الإضراب المفتوح عن العمل حتى يرد للطبيب اعتباره وتأمين مستشفى العبور بأفراد شرطة داخل المستشفى خاصة أن من بين المعتدين على الطبيب كما أكد الدكتور بهاء حسنى أحد العاملين بالمستشفى العام نفسه جاء مع أهالى المعتدين لمستشفى العبور لإسعاف مريض من حرق مر عليه ثلاثة أيام والغريب فى الأمر أن الدكتور بهاء حسنى تخصص أمراض القلب ولا علاقة له من قريب أو من بعيد بحالة الطفل المصاب بالحروق إلا أنه متواجد فى الاستقبال. ومن جانب آخر عبر المترددون على المستشفى عن استيائهم من غلق أبواب المستشفى بالجنازير أمام المرضى والحالات الطارئة والحوادث وطالبوا ضرورة تدخل وزير الصحة لحل تلك الأزمة وظاهرة الإضرابات المتكررة بين أطباء المستشفيات.
