ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبر بعنوان "دول كبرى في مجلس الأمن تنتقد إسرائيل بسبب أنشطتها الاستيطانية" اوردت فيه انتقاد مجموعات اقليمية وسياسية في مجلس الأمن الدولي بينها دول أوروبية كبرى إٍسرائيل بسبب أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك في خطوة وصفت بأنها غير معهودة. جاء هذا بعد أن أبلغ مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية اوسكار فرنانديز تارانكو المجلس بأن عملية السلام " تبقى صعبة المنال في إطار التوترات على الارض والشكوك العميقة بين الطرفين". اضافت الجريدة ان ممثلو بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال قالوا إن الافادة التي قدمها فرنانديز تارانكو أوضحت للمجلس أن النشاط الاستيطاني الاسرائيلي يقوض محاولات استئناف محادثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين. كما قال الأعضاء الأوروبيون الأربعة في بيان مشترك " أحد الموضوعات التي تكشفت هو الآثار الضارة بشدة للبناء الاستيطاني المتزايد وعنف المستوطنين على الأرض وعلى احتمالات العودة الي المفاوضات". فى الوقت نفسه ، قال السفير البريطاني مارك ليال جرانت إن " إعلان إسرائيل المستمر عن تسريع بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدسالشرقية ترسل رسالة مدمرة". ودعا الأعضاء الاوروبيون بالمجلس إلي وقف فوري للنشاط الاستيطاني الاسرائيلي وقالوا انهم يأملون بأن تنفذ الحكومة الاسرائيلية وعودها لتقديم المستوطنين الذين يرتكبون اعمال عنف الي العدالة.