نشرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لفاضل سليمان الداعية الاسلامى باسم كى لا يذهب دم الشهداء هدرا فى بداية حديثه قال شهداء الثورة الذين يتساقطون منذ عشرة اشهر حتى الان استشهدوا من اجل قضية وهذة القضية هى مصر وليس من المفروض ان نهتم بقضية استشهادهم وننسى القضية الحقيقية التى دفعتهم اللى الموت من اجلها وهى مصر واوضح ان الشعب المصرى يتظاهرون كل يوم لاخذ حق الشهداء وذكر 10 شهداء الذين استشهدوا بالقناصة عند عمرمكرم ويبدوان كلما سقط شهداء جدد نسينا الشهداء السابقين وهذا حدث مع شهداء القصر العينى امام مجلس الوزراء من ضمنهم الشيخ عماد عفت وعندما طالبنا بحق هؤلاء نسينا اربعين شهيدا استشهدوا فى احداث محمد محمود وايضا شهداء محمد محمود نسينا شهداء ماسبيرو شهداء ثورة 25 يناير فالمتظاهريين لايستطيعون اخذ حق ولا شهيد من اى حدث من الاحداث المذكورة بسبب عدم امتلاك السلطة وليس من المقدرة الاخذ بالحق الا عند تحقيق القضية الاساسية الذى مات من اجلها هؤلاء الشهداء
واعتقد اذا اراد الشهداء بأرسال رسالة من الدار الاخرة تقول للمتظاهريين القضية ليست استشهادنا ولكن القضية هى بلدنا الحبيبة التى قدمنا ارواحنا فداءا لها وليس من المستحب تحويلنا الى القضية فلابد اخذ حقنا بعد امتلاك السلطة السلطة تنقسم الى سلطة تشريعية وسلطة تنفيذية عندما اتى اردوغال كان وضع الدستور سئ للغاية وكان الجيش هو دولة داخل الدولة بل هو الدولة المسيطرة
اخذ اردوغال البرلمانية ورئاسة الوزراء والتنفيذية والتشريعية حيث قام بتغير الدستور واليوم اجبر 48 رتبة للمحاكمة داخل السجون اذا حق الشهداء سوف يؤخذ ولكن بعد استلام السلطة وذكر عن بعض ناس يدسمى المرجفون وهما الاشخاص التى لديها اجندات وهم الاشخاص الغير راضيين عن نتائج الانتخابات بمعرفة اغلابية نجاح الاسلاميين فى الانتخابات واشار المرجفون عند خسارتها فى الانتخابات وعد اخذ اصوات كافية للتيارات المرشح لها فيقومون بتخريب البلاد بما انهم غير قادرين اخذ مناصب سياسية فنحن يجب اخذ البرلمانية وناخذ الرئاسية ويجب التعجيل بالانتخابات الرئاسية وفى ظل هذة الاحداث الحالية البلد لن تستطيع تحمل الى وقت الانتخابات الرئاسية