قالت "نشوي عد التواب" الصحفيه بجريده الاهرام و ارمله الشهيد الشيخ "عماد عفت" مدير اداره الحساب الشرعي بدار الافتاء الذي استشهد في احداث مجلس الوزراء ، ان الاقوال التي وأنه لم يكن في الاعتصام ،وكذلك أنه كان يمر بجوارالأحداث، قالت أنه كان من معتصمي التحرير منذ أحداث يناير، وأنه كان يذهب إلي عمله نهاراً ويشارك في الثورة ليلاً، ، وانه ذهب في الاونه الاخيره ليتظاهر ضد حكم العسكر ، واضافت نشوي أنه لم يكن من المشاركين في اعتصام مجلس الوزراء ولكن هاله رد الفعل العنيف تجاه شباب لم يفعلوا سوي ممارسة حقهم في الاعتصام، فنزل من بيته ليشاركهم اعتصامهم،ويقر معهم حقهم المشروع في الاعتصام ،
وأكدت أنه لم يقم بضرب أي شخص او الاشتباك مع احد وكان معتصما سلمياً ، ومع ذلك قتله الأمن ، وأضافت أنه تمني الشهادة في حجه هذا العام، وأنه قال لها أنه يتمني الشهادة ولكن ليس علي أيدي أبناء وطنه، فهو يتمناها في معترك عدو حقيقي . وعندما سئلت عن حالها بعد استشهاده، قالت بأنها لا تتمني من الله أن يلهمها الصبر علي مصابها في زوجها فهي تعلم أنه شهيد ، ولكنها تتمني من الله تعالي أن يمن علي البلاد بالاستقرار والحرية ،
وقد قالت نشوي في اتصال هاتقي لبرنامج صباح الخير يامصر ، ان الشيخ عماد كان يتظاهر بصفته الشخصيه وليس كممثلا عن دار الافتاء ، حيث قالت انها لم تكن تراه كثيرا فكان يذهب لعمله في الصباح ومنه الي اعمال خيريه ثم يذهب الي الميدان ،
وقالت ان تقرير الوفاه كشف ان رصاصه دخلت من جنب وخرجت من جنب اخر ، وهذا يدل ان من قتله كان واقفا بالقرب منه ، وتابعت : "ربما كانت فتواه هي سبب استهدافه" .