نفى الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب على المقعد الفردي عن حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، ما نشرته جريدة (المصري اليوم) في عددها أمس بأن عددًا من المرشدين السياحيين قد أبدوا اعتراضهم على تصريحات الشاعر التي قال فيها: إن بعض المرشدين السياحيين الأجانب يحرفون التاريخ. وقال الشاعر ل(الفجر): إن الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين على مدار دورتين متتاليتين أكدت أن هناك بعض المرشدين الأجانب الذين يقومون بتحريف التاريخ، ويتحدثون على أن الأهرامات من صنع اليهود، وهو ما استنكره أعضاء الكتلة وقتها، وطالبوا الحكومة بضرورة الاهتمام بأصحاب المهنة من المصريين؛ حتى يكونوا أقدر على توصيل رسالة المجتمع المصري إلى كلِّ العالم، وهم أقدر الناس على ذلك.
وأوضح أن هناك تحريفًا مقصودًا لحديثه الذي قاله خلال لقائه مع أعضاء نقابة المرشدين السياحيين الأربعاء الماضي، وأكد خلاله أنه لا بد من حدوث نوع من الانسجام والتعاون بين الحزب والنقابة حتى تتم تلبية احتياجات المرشدين السياحيين من خلال توفير بيئة صحية للعمل والاهتمام بالمناخ العام داخل مصر؛ حتى تكون مصرنا الحبيبة أقدر على جذب أكبر عدد من السائحين.
وأشار الشاعر إلى أن هناك بعض الصحف تحاول أن تلوي عنق الكلام حتى تخرج بمانشيتات من شأنها أن تثير الفتن، موضحًا أن الاهتمام بالسياحة هو أولوية قصوى لدى حزب الحرية والعدالة، وأنه تلقى اتصالاً هاتفيًّا من محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين أثنى فيه على رؤية الحزب للسياحة، مؤكدًا أن خروج عدد من المرشدين للتظاهر ضد تصريحات الشاعر التي تمت فبركتها لا يعبِّر بالضرورة عن رأي النقابة.
وتابع عضو مجلس الشعب أن موقف الحزب من السياحة واضح ومعبر عن رؤيتنا ومنهجيتنا في التغيير، مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة اهتم بالسياحة ووضعها من أهم المصادر التي من شأنها أن ترتقي بالاقتصاد المصري، مع أهمية أن نرتقي أكاديميًّا واقتصاديًّا بكلِّ العاملين بقطاع السياحة؛ لأنهم السفراء الأكثر تأثيرًا في مختلف الشعوب التي تأتي لزيارة مصر.