حثّ نائب رئيس الحكومة "الإسرائيلية" سيلفان شالوم اليهود الذين يعيشون في تونس على المجيء للإقامة في "إسرائيل" خلال أسرع وقت ممكن، وذلك بمناسبة احتفال أقيم في القدس لإحياء ذكرى يهود تونسيين ذهبوا ضحايا ما يسمى "المحرقة". وقام سيلفان شالوم وهو من أصل تونسي، بزيارة تونس عام 2005 عندما كان وزيرًا للخارجية بدعوة من الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وكان آخر شخصية "إسرائيلية" تزور هذا البلد حيث يعيش نحو 1500 يهودي في تونس معظمهم في جزيرة جربة.
وتجمع مئات الأشخاص أمام نصب ياد فاشيم للاستماع إلى شهادات ناجين ومحاضرات لمؤرخين.
وقال عالم الاجتماع "الإسرائيلي" كلود سيتون الذي أطلق المبادرة للاحتفال سنويًا بذكرى احتلال ألمانيالتونس (ديسمبر 1942 - مايو 1943): "اجتمعنا هنا لإحياء ذكرى الذين اختفوا".
وبحسب مؤرخي "المحرقة"، فإن خمسة آلاف يهودي تونسي نقلوا إلى معسكرات الاعتقال، 160 نقلوا جوًا وعشرات قتلوا بالرصاص أو بسبب سوء المعاملة.
يشار إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كانت قد ذكرت أن الولاياتالمتحدة مستعدة للتعاون مع حزب "النهضة" الإسلامي الفائز في الانتخابات التونسية، والذي يعتزم تشكيل حكومة ائتلافية، معتبرة أن "الإسلاميين ليسوا جميعهم سواسية".
وقالت: "على المسئولين عن حزب النهضة أن يقنعوا الأحزاب العلمانية بالعمل معهم" مضيفة أن "أمريكا أيضًا ستعمل معهم". وذكرت أن الحزب وعد باحترام الحرية الدينية وحقوق النساء.
وأوضحت في كلمة أمام (إن دي آي) وهو مركز للدفاع عن الديمقراطية أن "العديد من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي في العالم تنخرط طبيعيًّا في لعبة الديمقراطية".
وأشارت إلى أن "الفكرة بأن المسلمين الممارسين لا يمكنهم الازدهار في ديمقراطية ما هي فكرة مهينة وخاطئة".
