تسبب تأخر انعقاد مجلس النقابة العامة للمحامين فى حالة غضب بين المحامين وبعض أعضاء مجلس النقابة، بسبب توقف الخدمات بالنقابة، نظرا لعدم تشكيل هيئة المكتب حتى الآن رغم مرور أكثر من أسبوعين على إعلان نتيجة الانتخابات، وحمل عدد كبير من أعضاء المجلس مسئولية تأخر انعقاد المجلس للنقيب سامح عاشور. فيما أكد سامح عاشور نقيب المحامين أنه لا توجد أية مشكلات فى تشكيل هيئة المكتب وأن المجلس سينعقد خلال أيام سواء تم الاتفاق على تشكيل هيئة المكتب أم لا، وأوضح عاشور أن النقيب هو الذى من حقه الدعوة لانعقاد المجلس وليس الأعضاء.
ومن جانبه، أكد محمد طوسون عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، ومسئول ملف المحامين فى جماعة الإخوان المسلمين أنه من المحتمل أن يتم تشكيل هيئة مكتب النقابة خلال الأسبوع المقبل. أما عن انعقاد مجلس النقابة فقال طوسون إنها مسئولية النقيب أن يدعو لإنعقاد المجلس، مؤكدا أنهم سينتظروا لمنتصف الأسبوع القادم وإذا لم يدعو سامح عاشور نقيب المحامين إلى عقد المجلس فإن الأعضاء هم الذين سيدعون لانعقاده وفقا للقانون، مشددا على أنهم حريصين على انعقاد المجلس فى أسرع وقت لبحث ومناقشة مشاكل النقابة والمحامين والخدمات المتوقفة . وقال محمد الدماطى عضو مجلس النقابة العامة على المستوى العام، إن عدم دعوى النقيب إلى عقد المجلس يشكل إجرام فى حق النقابة والمحامين، خاصة أنه مر ما يقرب من ثلاثة أسابيع على إعلان نتيجة انتخابات النقابة التى جرت فى 20 نوفمبر الماضى.
وتساءل الدماطى قائلا: ما الفائدة من تضييع الوقت خاصة أن هناك مشاكل طائلة فى النقابة أهمها التوقيعات الخاصة بالمعاشات والعلاج والتى يتم إرسالها للبنوك مما يتسبب فى تفاقم مشاكل المحامين وتعطل الخدمات التى تقدمها لهم النقابة؟، مضيفا أن النقابة والمحامين فى مسيس الحاجة إلى مجلس يدير شئون النقابة، قائلا "سامح عاشور لم ولن يتغير". واتهم الدماطى نقيب المحامين بأنه يقف عقبة إزاء انعقاد المجلس وأنه يتجاهل النقابة بعد فوزه لأنه لا ينتوى الترشح مرة أخرى ويعطى كل اهتماماته للقاءاته السياسية وللمجلس العسكرى،
مشددا على أنه سيكون لهم موقف فى أسرع وقت وأن أعضاء المجلس عن قائمة لجنة الشريعة الإسلامية سيجتمعون اليوم لمناقشة الموقف، خاصة أن القانون يتيح ل 10 أعضاء من المجلس أن يدعو لانعقاده فى حال عدم
