كلامة امس مزايدة سطحية وغير منطقية ولم ترع حتى الأصول القضائية
وصف المستشار عبد الفتاح مصطفي رمضان المحامي المعروف حديث المستشار الزند رئيس نادى القضاة أمس خلال المؤتمر الصحفي بانة مزايدة سطحية وغير منطقية ولم ترع حتى الأصول القضائية مشيرا الى ان المستشار الزند يسرع الخطى ليحجز مكانة فى قطار السياسة الحالية. وقال المستشار عبد الفتاح رمضان فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر إنه لم يكن يتصور أكثر المتشائمين أن يتخطي الزند حدوده ويدعي أنه يبارك الثورة بل أصبح أحد أبطالها حيث فاجئ الجميع وأصبح حامل لواء الثورة وتناسي أنه أحد أقطاب النظام البائد في وئد تيار الأستقلال القضائي الذي كان يتزعمه كلا من المستشار مكي- والمستشار زكريا عبد العزيز- لذلك أتي النظام البائد بالثنائي مرعي والزند لقمع هذا التيار،مشيرا الى ان وبالأمس القريب تخطي الزند قانون السلطة القضائية وأغتصب سلطة المستشار الغرياني وبدأ مناوئا له وقام بتشكيل لجنة لأعداد مشروع قانون السلطة القضائية على خلاف اللجنة التى شكلها الغرياني. واليوم أصبح الزند مناوئا للمستشار عبد المعز رئيس اللجنة العليا للأنتخابات حيث قرر الأخير أن تجري الانتخابات على يومين وأقره المجلس العسكري في ذلك بقصد التيسير على الناخبين إلا أن الزند عقد مؤتمرا صحيفيا وأنتقد هذا التعديل وقال أن من شأن ذلك أن تتكدس أعداد الناخبين في اليوم الثاني وأن هذا سيتيح للقوي السياسية بتعديل حساباتها في اليوم الثاني للأنتخابات. وأن هذا سيؤدي إلي الشك في سلامة العملية الأنتخابية وهذا يعد من الزند مزايدة سطحية وغير منطقية ولم ترع حتى الأصول القضائية إذا أفترضنا أنه له حق في ذلك لأنه كان يجب أن يوجه هذه الأنتقادات لرئيس اللجنة العليا للأنتخابات مباشرة وليس عبر المؤتمر الصحفي كما أن قوله بأن هذا يتيح للقوي السياسية تعديل حساباتها فمردود عليه وأين الضرر في ذلك. وأما قوله أن هذا سيؤدي إلي الشك فمردود عليه أن الشك مرتبط بسلامة الأجراءات وليس بعدد الأيام ويتبين مما تقدم أن الزند يسرع الخطي ليحجز مكانه في قطار السياسة الحالي فهل يوجد في هذا القطار مكان لأقطاب النظام البائد. والجدير بالذكر أن بعقده المؤتمر الصحفي أصبح خارج القطار لأن جميع الشعب المصري بارك اجراء الانتخابات على يومين.