أصدرت 24 حركه سياسيه بيانا اكدت فيه على انه مرة اخري يخرج المصريون الي شوارع مصر يجددون دماء الثورة ويبعثون شرعية ثورية ظن الكثيرون انها انتهت، خرج المصريون ليبعثوا الأمل في قلوب شباب ثبتوا في الميادين مرارا وتكرار ودفعوا و مازالوا يدفعون ثمن الحرية من ارواحهم ، خرج المصريون في مليونية “ الفرصة الاخيرة” مطالبين بحكومة مدنية تأخذ علي عاتقها استكمال مطالب ثورتهم، لكن المجلس العسكري ابي لا ان يصم اذانه عن صوت الشارع و ابي الا ان يأتي برئيس وزراء من عصر مبارك، رئيس وزراء قبل علي نفسه ان يكون واجهة للطاغية، قبل ان يجلس علي كرسيه و المصريون يعذبون في معتقلات العادلي و اقواتهم تسرق و تنهب لحساب الحاكم و اعوانه، اننا لا نثق في من ارتضي الظلم لابناء وطنه ليرضي الطاغية و لا نأتمنه علي مقادير بلادنا وأشاروا إلى انه ما كان من الممكن ان يجلس العسكري علي قمة هرم السلطة في مصر الا من خلال الشرعية الثورية التي اسقطت الرئيس و دستوره، و كما جأت الثورة بالمجلس من حقها ان ترفضه اذا انحرف عن خط الثورة، و من هنا تأتي الثورة مرة اخري و تفرض حكومة الثورة من قلب ميدان التحرير تمثل مختلف التيارات السياسية ، حكومة من اشخاص مشهود لهم بالكفاءة و النزاهة والاخلاص، اشخاص وقفوا مع الثورة قبل ان يهداء غبار موقعة الجمل وقبل ان تظهر بشائر النصر، حكومة تحمل تكليف من ميادين التحرير باستكمال اهداف المرحلة الانتقالية التي تخازل المجلس العسكري في تنفيذها و علي رأسها اعادة هيكلة جهاز الشرطة و ملاحقة قتلة الثوار
واكدوا على ان حكومة بدون صلاحيات سوف تكون في النهاية و اجهة للمجلس العسكري لا اكثر، نؤكد علي نقل جميع الصلاحيات التنفيذية للمجلس العسكري لحكومة الثورة لتكون مسئولة امام شعب مصر والتاريخ عن مسار المرحلة الإنتقالية ، و لأن هذ الحكومة تستمد شرعيتها من الشرعية الثورية، ندعو جموع الشعب المصري للخروج الي الميادين يوم الاحد 27 نوفمبر 2011 ابتداءا من الساعة الرابعة مساء لدعم حكومة الثورة و منحها الشرعية اللازمة لإدارة المرحلة الإنتقالية و اخراج مصر من النفق المظلم الذي ادخلها فيه المجلس العسكري.
