أشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن فرنسا "قلقة للغاية" من الاشتباكات التى أسفرت عن وقوع اثنين وعشرين قتيلا منذ يوم السبت فى مصر ودعت قوات الأمن والتظاهرين لإظهار تحملهم المسؤولية. وقال برنارد فاليرو: "إن فرنسا تدين أحداث العنف التى أدت إلى مقتل أكثر من عشرين شخصا" وأضاف:"تدعو فرنسا الجميع بالتحلى بروح المسؤولية فى هذه الأيام الحرجة" مؤكدا من جديد "دعم فرنسا لاستكمال عملية الانتقال الديمقراطى فى مصر التى من المفترض أن تؤدى فى عام 2012 إلى انتقال الحكم إلى سلطات تشريعية وتنفيذية منتخبة". ووفقا لوزارة الصحة المصرية ، فقد قتل عشرون شخصا فى الاشتباكات المندلعة فى مصر منذ يوم السبت بين متظاهرين مناهضين للجيش وقوات الأمن. واستمرت الاشتباكات صباح يوم الاثنين بين الشرطة التى تطلق غازات مسيلة للدموع والمئات من المتظاهرين المنقسمين إلى مجموعات صغيرة فى ميدان التحرير والمناطق المحيطة به. وكان المتظاهرون يردون بقذف الشرطة بالحجارة. وتأتى هذه الاشتباكات قبل أسبوع من اجراء أول انتخابات برلمانية منذ سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك فى شهر فبراير والذى أطاحت به الثورة. ويطالب المتظاهرون بإنهاء الحكم العسكرى. وتستهدف الهتافات بصفة خاصة المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقائد الحالى للبلاد.