صرح رئيس الوزراء الفرنسي الان جوبيه للصحفيين خلال زيارته الرسمية لانقرة ان "الوضع لم يعد قابل للاحتمال" و انه قد حان الوقت لتشديد العقوبات ضد النظام السوري و استبعد التدخل العسكري لانهاء العنف الذي استمر لمدة ثمانية اشهر ضد المتظاهريين و اضاف " ان عدم اتخاذ مجلس الامن الخاص بالاممالمتحدة اي قرارات حتي الان امر غير طبيعي و أأمل في حجب اي قرار غير مدرك لحقيقة الوضع" و قد وضحت كلا من روسيا و الصين اللتين تملكان حق الفيتو في مجلس الامن انها ستحجب اي عقوبات عالمية ضد سوريا بينما قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو انه يشك في استجابة سوريا لخطة السلام التي تقترحها الجامعة العربية و قد منعت الهيئة الاقليمية سوريا هذا الاسبوع بسبب قمعها الوحشي لمواطنيها. و كخطوة اولي تجاه فرض العقوبات من قبل الاممالمتحدة تطلب كلا من فرنسا و بريطانيا و المانيا من اللجنة العامة للامم المتحدة في مجال حقوق الانسان التوصل لحل يدين العنف في سوريا قبل اتخاذ اجراءات غير ملزمة للتصويت في جلسة الجمعية العامة و من جانب اخر فقد حثت المعارضة السورية تركيا لشن عملية عسكرية لحماية المدنيين من قوات الاسد الامنية حيث حذرت روسيا من ان استمرار القتال يقترب لمرحلة "الحرب الاهلية" و تقول صحيفة تركية لها صلة وثيقة بالحكومة في انقرة انه قد قدم ممثلون عن جماعة المنشقين طلب رسمي لتركيا لارسال قوات عبر الحدود لايجاد مأوى للمدنيين و المتمردين المكافحين لنظام الاسد و بالفعل استجابت الادارة التركية و مدت الجيش السوري الحر بمأوي و قوة متمردة قوية علي جانبها من الحدود لكنه نفي وجود اي نية لتشكيل منطقة عازلة بداخل الاراضي السورية نفسها ترجمة : منار طارق .
