رجح محللون أن تشهد دول مجلس التعاون الخليجي -الأقل تأثرا بالاضطرابات الإقليمية التي تشهدها المنطقة العربية- انتعاشا في السياحة، وأن تتفوق الإمارات على المقاصد الأخرى. واعتبر مهدي مطر كبير الخبراء الاقتصاديين لدى "كاب أم" للاستثمار -ومقرها أبو ظبي- أن دبي تستفيد بشكل كبير من ارتفاع معدلات الأشغال وزيادة السائحين، لأن العرب الذين اعتادوا على الذهاب إلى الأردن أو سوريا أو لبنان أو مصر يجدون هذه الدول تعاني من الاضطرابات، فعدلوا مسارهم إلى ثاني أفضل وجهة وهي دبي التي تشكل السياحة نحو 25% من اقتصادها.
وأشار مطر إلى أن دبي يؤمها حاليا السياح الدوليون الذين اعتادوا السفر إلى مصر.
وكان وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري قال في وقت سابق هذا الشهر إنه لاحظ بالفعل ارتفاعا في السياحة في الأشهر الأربعة الأولى من 2011.
من جانبه قال فاروق سوسة كبير الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط لدى مؤسسة "سيتي" في دبي "إذا نظرنا إلى سوق السياحة في دبي سنجد تنوعا كبيرا في السائحين، فالعدد الأكبر من بريطانيا تليها آسيا ثم روسيا وسائحون من الخليج".
وقدر سوسة أنه بالنظر إلى أعداد السائحين القادمين وأعداد من يستخدمون مطار دبي، فإن هناك زيادة في نمو السياحة ما بين 10 و15%