أكد نبيل الشيمى، مدير غرفة صناعة الجلود ، أن هناك آلاف الأطنان من المصنوعات الجلدية، والتى يتم الإفراج عن معظمها بدون إجراءات الفحص اللازمة، حيث يتم أخذ عينات جزافية من إجمالي الرسالة وتحليلها دون التأكد من سلامة كامل، نظراً لعدم قدرة المعامل لدى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات على فحص كل الرسائل المستوردة، والتى غالباً ما يكون بعضها مصنوع من مدخلات رديئة أو معاد تدويرها، وقد حذر المركز القومى للبحوث من استخدامها نظراً لما تسببه من أمراض جلدية. و كشف نبيل الشيمى، مدير غرفة صناعة الجلود، عن تسريح نحو 250 ألف عامل وفنى، يعملون فى مهنة صناعة الجلود بعد أن تم إغلاق ما يزيد علي خمسة آلاف ورشة ومصنع خلال الفترة الماضية، وهذا الرقم مبدئى وقابل للزيادة نتيجة غزو المنتجات الجلدية الصينية.
استنكر مدير الغرفة، تلك الممارسات الضارة التى أدت إلى فقد نحو مليون مصرى لمورد رزقهم، وتعرض نحو 17000 مصنع وورشة لخطر جسيم، حيث لا تعمل فى الوقت الراهن بأكثر من 10% من طاقاتها فقط، ومن ثم انخفض نصيب المنتج المحلى من حصته السوقية، والتى كانت تصل إلى 90% قبل ذلك، وهو ما يزيد من حدة مشكلة البطالة، ويدمر الصناعة الوطنية.
طالبت الغرفة بسرعة الوقف الفورى للاستيراد أو فرض رسوم إغراق على المنتجات الجلدية المستوردة، واتجاه المصنعين المصريين إلى خفض أسعار منتجاتهم حتى يتمكنوا من تشغيل العمالة.
