قرارات جمهورية قوية وتكليفات حاسمة للحكومة الجديدة.. الرئاسة في أسبوع    «الشكاوى الحكومية» تتعامل مع 155 ألف طلب خلال شهر يونيو 2024    تباين أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم 5 يوليو    استقرار أسعار الكتاكيت اليوم الجمعة 5-7-2024 في الأسواق    الإسكان تهيب بالعملاء المخصص لهم وحدات سرعة سداد المستحقات المالية    متحف العلمين الحربي أفضل خروجة أسرية اقتصادية.. «ذكريات عمرها 85 عاما»    وزير العمل: الخميس المقبل إجازة رسمية للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية    أستاذ هندسة بترول: مصر لديها حلول عاجلة لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي    أسعار الأسمنت اليوم الجمعة 5-7-2024 في مصر    انتخابات أمريكا 2024 | ما هي أولى خطوات «ترامب» حال فوزه بالرئاسة؟    إقالة فيليكس سانشيز من تدريب منتخب الإكوادور بعد وداع كوبا أمريكا    الدفاعات الروسية تسقط 50 مسيرة أوكرانية غربى البلاد    في كوبا واليورو.. ميسي ورونالدو يضيعان ركلات الجزاء    عاجل.. انخفاض نسبي في درجات الحرارة اليوم.. والعظمى بالقاهرة 36    مصرع شخصين غرقا إثر انقلاب سيارة ملاكى داخل ترعة المنصورية بالدقهلية    حبس متهمين بترويج مخدر الهيروين بالسلام 4 أيام    «تعليم القاهرة»: طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحاني الكيمياء والجغرافيا السبت المقبل    حقيقة ارتباط أسما جلال ب أبوهشيمة    ناقد فني يكشف فعاليات بمهرجان العلمين لدعم غزة.. ليس ب60% من الأرباح فقط    طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة دولية أمريكية    جولة للمشرف على الرعاية الصحية بالأقصر لمتابعة العمل بمنشآت الهيئة.. صور    «التفاح والشاي الأخضر» الأبرز.. أغذية تطيل العمر    الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد    مصدر ليلا كورة: ورطة جديدة لاتحاد الكرة بسبب البطولات الأفريقية.. وحل مطروح    تجنبًا لزوال العضوية.. «المحامين» تطالب الأعضاء المتأخرين بسداد الاشتراك قبل 30 سبتمبر (تفاصيل)    أسعار الخضروات اليوم 5 يوليو في سوق العبور    رئيس جامعة القاهرة: وزير العدل قيمة قضائية كبيرة حصل على ثقة القيادة السياسية لكفاءته    الأنبا مارتيروس يترأس اجتماع خدام كنائس شرق السكة الحديد    النشرة المرورية.. انتظام حركة السيارات فى شوارع القاهرة والجيزة    مهتز نفسيا.. عرض شخص أحرق شقته بالمنيرة الغربية على الطب الشرعي    خبير صحة نفسية يكشف أهم الإرشادات المثالية للحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء النوم    مابين إصلاح بيزشكيان وتشدد جليلي، الإيرانيون يختارون اليوم رئيسهم في جولة الإعادة    الصحة الفلسطينية: 4 شهداء وإصابة خطيرة جراء عدوان الاحتلال على مدينة جنين    السعودية تقدم مساعدات غذائية لدعم عملية الإنزال الجوي الأردني لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة    نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»    أسماء جلال تكشف قصة حبها لوائل جسار: «طلبت منه الزواج.. كان كراش عمري»    ريهام عبدالحكيم تتصدر تريند «X» بحفل ليلة وردة    دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. «اللهم اغفر لنا ذنوبنا»    سي إن إن: الساعات القادمة قد تكون حاسمة في حياة بايدن السياسية    "ظهرت نتائج التاسع الاساسي 2024" moed.gov.sy رابط نتائج الصف التاسع سوريا 2024 حسب الاسم ورقم الإكتتاب عبر موقع التربية السورية    لامين يامال: لن ألعب أبدًا لريال مدريد    «كاف» يوقع عقوبة مالية على صامويل إيتو بسبب اتهامات بالتلاعب    ملف رياضة مصراوي.. قائمة المنتخب الأوليمبي.. فوز الأهلي.. وتصريحات كولر    الشيخ خالد الجندي: من رأى سارق الكهرباء ولم يبلغ عنه أصبح مشاركا في السرقة    الإفتاء تستطلع هلال شهر المحرم اليوم    تامر عبدالحميد يوجه رسالة حادة لمجلس الزمالك بعد حل أزمة الرخصة الإفريقية    وزارة الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا.. اليوم    بوتين: أوكرانيا رفضت محادثات السلام بتوجيهات مباشرة من لندن وواشنطن    طريقة عمل بهارات البروستد، بتتبيلة مميزة لا تقاوم    كوبا أمريكا 2024| فالينسيا يقود هجوم منتخب الإكوادور أمام الأرجنتين    ياسر صادق يكشف عن تخبط في تعيين الحكام في دورة الترقي بسبب واقعة نادر قمر الدولة    مهرجان جرش للثقافة والفنون يكشف عن برنامج دورته ال38    موقع التحويل الإلكتروني بين المدارس 2024 - 2025 (الموعد والأوراق المطلوبة)    «الدواء موجود وصرفه متأخر».. الصحة: تحقيق عاجل مع مسؤولي مستشفيات الإسكندرية    هرب من حرارة الجو.. مصرع طالب غرقًا في نهر النيل بالغربية    حدث بالفن| فنان يتعرض لحادث وحقيقة تدهور الحالة الصحية لنجم وبلاغ البحراوي ضد عدوية    السروجي: هدفي تحقيق الآمال المشروعة    حظك اليوم| برج الحوت الجمعة 5 يوليو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثورة 14 فبراير البحرينية تدين الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز لفرعون مصر حسني مبارك في محبسه بالمركز الطبي بالقاهرة
نشر في الفجر يوم 13 - 11 - 2011

اصدر شباب ثورة 14 فبراير البحرينية قبل قليل بيان رسميا ادانو فية الزيارة المرتقبة لولى العهد السعودى الامير نايف بن عبد العزيز للقاهرة لطلب العفو عن الرئيس المخلوع مبارك ،وتنفرد الفجر بنشر النص الكامل للبيان.

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرت وكالة الأنباء الروسية بأن الأمير نايف سيكون في القاهرة هذا الأسبوع لطلب العفو عن مبارك ، وقد أكدت الوكالة بأن ولي العهد السعودي قد أجرى إتصالا هاتفيا مع مبارك ، ومن المتوقع أن يقوم بزيارته في المركز الطبي خلال الأيام القليلة القادمة ، وأكدت المصادر بحسب ما نشرته – وكالة أنباء نوفوستي الرسمية الروسية – الأربعاء الماضي على أنه تمت الموافقة على قيام عدد من القيادات العربية والأجنبية بزيارة مبارك ، ومنها الرئيس الألماني والرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" ، ورئيس دولة الإمارات وسوف يتم التنسيق من خلال سفراء هذه الدول لمتابعة هذا الموضوع خلال الأيام القليلة القادمة وذلك لطلب العفو عن مبارك بدواعي صحية".
يذكر أن ديكتاتور البحرين حمد بن عيسى آل خليفة آل خليفة قد زار القاهرة الأسبوع الماضي وإلتقى بالطاغية حسني مبارك بصورة منفردة لمدة نصف ساعة ووقع مبارك على مستندات مالية تقدر بمليارات الدولارت والمسكوكات الذهبية لتحول من حساباته إلى حسابات جديدة.
لقد جاءت زيارة طاغية البحرين إلى القاهرة ولقائه بالمشير الطنطاوي والمجلس العسكري ومبارك لتمهيد الطريق لسائر الملوك والأمراء العرب لكي يزوروا الرئيس المخلوع لكي يغطوا على فضائحهم الجنسية التي صرحت بها سوزان ثابت "سوزان مبارك" زوجة فرعون مصر التي هددت الملوك والأمراء وعلى رأسهم طاغية البحرين من أنها ستفضحهم وستنشر أفلام جنسية لهم ، ولذلك فإن هؤلاء الملوك تقاطروا على القاهرة لطلب العفو من المجلس العسكري والحكومة المؤقتة المصرية لزوجها لكي لا تفتضح أسرارهم.
وإلى جانب زيارة هيتلر البحرين إلى القاهرة فقد تم تعيين عمر سليمان رئيس المخابرات العسكرية المصرية ونائب الرئيس المصري المخلوع مستشارا أمنيا لولي العهد السعودي وبصورة غير معلنة ، هذا الرجل الخطير الذي أرتكب جرائم فساد مالي وسياسي وأمني ضد الشعب المصري.
ومن هنا فإننا نطالب شباب ثورة 25 يناير بأن يتصدوا لأذناب أمريكا ومبارك في المنطقة ، ونناشدهم بقلق شديد وخوف على الثورة الفتية : يا شباب ثورة 25 يناير إن ثورتكم في خطر وعليكم بتدارك الأمور والوقوف أمام المخططات الصهيونية الماسونية الأمريكية والخليجية، فقد طردتم أمريكا وعملائها من الباب وهم يحاولون الدخول من الشباك إلى مصر ثانية للتآمر على الثورة وأجهاضها.
يا شباب ثورة 25 يناير .. حافظوا على دماء الشهداء ومكتسبات الثورة المصرية الكبرى وأهدافها المقدسة.
يا شباب الثورة المصرية ويا أخوتنا المناضلين والشرفاء والأحرار في القوى السياسية في مصر .. ويا جماهير الشعب المليونية .. عليكم بالإسراع في الجمعة القادمة للضغط على القضاء المصري والحكومة المؤقتة والمجلس العسكري لمحاكمة مبارك على وجه السرعة وطرد الديكتاتوريات الخليجية من أجل الكنانة.
فبالأمس فرعون البحرين قام بزيارة الطاغية مبارك ، واليوم ولي العهد السعودي وغدا حكام الإمارات وبعدها أمراء الدول الخليجية ، وجامعة الدول العربية تتآمر على الأمة العربية والإسلامية ويريدون أن يسقطوا النظام السوري بأمر من أمريكا لتغيير الموازين العسكرية والسياسية في المنطقة لصالح الكيان الصهيوني الإسرائيلي ولصالح الغرب والإستكبار العالمي.
إننا نطالب من شباب الثورة في مصر أن يتحركوا في ميدان التحرير ليقفوا أمام المؤامرات الأمريكية والغربية والخليجية المشبوهة ، وإن التصرفات المشينة للحكومة المؤقتة والمجلس العسكري في الموافقة لزيارة الملوك والأمراء الخليجيين لمبارك لا تمثل مواقف الشعب المصري الثوري والرافض للعملاء والهيمنة السعودية والخليجية والغربية ، وإن حكام مصر المؤقتين يسيئوا إستخدام السلطة قبل الإنتخابات النيابية وتسليم السلطة للمدنيين بإتخاذهم قرارات مشبوه ة ومرموزة ومهلكة للثورة ، وهذا يدل على أن النظام السابق البائد لا زال حاضرا وحاكما ولكن بوجوه جديدة ، وإذا أراد الشعب المصري أن يسقط النظام الإنبطاحي للغرب والخونة العرب فعليكم أيها الشعب المصري ويا شباب الثورة وأيها القوى السياسية الأحرار والشرفاء أن تدعو إلى مليونية شعبية في ميدان التحرير وسائر الميادين والساحات في المحافظات والمدن والأرياف وتحرير مصر من النظام السابق الحالي الذي لا يزال يحكم البلاد فعليا.
ومن العار أن يصبح عمر سليمان مستشارا لنايف قبل أسبوع وها هو ولي العهد السعودي اليوم يريد زيارة مصر وطلب العفو للرئيس المخلوع حسني مبارك ، وستشكل هذه الزيارة صفعة كبيرة لهيبة الثورة المصرية التي قدمت الشهداء والجرحى والمعاقين.
وعندما تحدثنا (أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين) في بيانات سابقة عن أن هناك ثورة مضادة ضد ثورة مصر فإننا لم نتكلم عبطا وإنما حقيقة واقعة ، وعليكم بإتخاذ الحيطة والحذر فإن الثورة سوف تجهض عاجلا أم آجلا من قبل بقايا وفلول النظام السابق بالتعاون مع الحكام الخليجيين والولايات المتحدة الأمريكية.
إننا نطالبكم أيها الشباب الثائر .. ويا جماهير مصر الكنانة .. وأيها القوى السياسية المناضلة والمشاركة في صناعة الثورة بأن تقوموا بإعتصامات ومظاهرات أمام السفارة السعودية والقطرية والبحرينية والتنديد بالتآمر الخليجي الأمريكي الصهيوني ، ولابد من منع دخول ولي العهد السعودي والحكام الخليجيين من الدخول لأرض الكنانة وتطهيرها من أذنابهم والعمل على إعادة الجامعة العربية إلى الحضيرة الشعبية.

يا جماهير الثورة المصرية
يا شباب الثورة الغيارى
أيها القوى السياسية المناضلة

لماذا لا تتحرك الجامعة العربية تجاه اليمن الذي يقتل فيها الطاغية علي عبد الله صالح النساء والرجال ويسفك أنهارا من الدماء بإستخدامه كل أنواع الأسلحة الفتاكة ، وكيف تسكت هذه الجامعة عن جرائم ديكتاتور اليمن وهو يقصف مئات الجماهير الثورية المطالبة بسقوط نظامه بصورة سلمية وحضارية .. فشعبنا الشقيق والمناضل والمجاهد في اليمن يتعرض إلى مذابح ومجازر وجرائم حرب وإبادة على مسمع ومرئى من العالم ومسئولي الجامعة العربية أمثال نبيل العربي والحكام القطريين والسعوديين الذين لا يعيرون أهمية لسفك دماء شعبنا اليمني وزهق أرواح الأبرياء في اليمن.
لماذ لا تتحرك الجامعة العربية ولا تحرك ساكنا لوقف جرائم الحرب ومجازر الإبادة ضد شعبنا في البحرين الذي يتعرض لأبشع أنواع التنكيل والإرهاب والقتل والذبح وإنتهاك أعراضه وحرماته ومقدساته ، وترفض تسلم رسالة المعارضة التي تم تقديمها لها بالأمس؟؟!!
لماذا هذه الإزدواجية في المعايير من قبل الجامعة العربية التي تتسلط عليها السعودية وقطر ؟؟!! ، ففي الوقت الذي تقوم أمريكا والدول الغربية بإتباع هذه السياسية تجاه ثورتنا وثورة اليمن ، فإننا نرى بأن الجامعة العربية وبأمر من أمريكا والدول الغربية تتآمر على سوريا لكي تهييء الأجواء لقرارات من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لضربة عسكرية أمريكية وغربية ضدها على غرار الضربة العسكرية على ليبيا.
إننا إذا نندد بعض تصرفات الحكومة السورية تجاه المعارضة ونؤكد لها ضرورة القيام بحوار جاد وحقيقي ومثمر مع شعبها والمعارضة السورية الوطنية من أجل إيجاد الحلول السياسية وقطع الطريق أمام الدول الكبرى للقيام بضربة عسكرية يتضرر منها الشعب السوري والبنية الإقتصادية والسياسية والإستراتيجية ، فإننا في الوقت نفسه نرفض رفضا قاطعا بأن تسمح الجامعة العربية ومن أرض مصر الكنانة وفي ظل إنتصار ثورتها الكبيرة أن تكون مطية ومنطلقا للمخططات الأمريكية الصهيونية ضد شعوب المنطقة.
وإذا كانت هذه النداءات التي أطلقتها الجامعة العربية حقيقة فإن عليها أن تدرس الملفات للثورات العربية كلها في آن واحد بما فيها الملف البحريني واليمني ، وتسعى لرفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني في غزة الذي يموت أطفاله يوميا بسبب شحة الغداء والدواء.
ونتساءل : أين العرب من قضيتهم الأولى فلسطين ؟!! أربع سنوات هذه القضية منسية وحرب وقتل وإغتيالات ومجازر إبادة وتهجير ضد الشعب الفلسطيني وقواه السياسية. ألم يكن الشعب الفلسطيني في غزة عربي ؟ ، ألم يكن الشعب الصومالي عربي؟ فلماذا يترك الشعب الصومالي في مجاعته وحروبه الداخلية الطاحنة ولم تحرك الجامعة العربية ساكنا؟؟!!.
لماذا لا تدعم الجامعة العربية السودان في وضعه الصعب والحساس والمصيري وهو يتعرض إلى تكالب الغرب والصهاينة الإسرائليين عليه ؟
لماذا لا تدعم الدول الخليجية التجربة السياسية في العراق وتحاول زعزعتها من خلال إصدار الفتاوى التكفيرية وإرسال السلاح والمال للتآمر عليه وسفك أنهار من الدماء لشعبه وزهق مئات الألآف من أرواح أبنائه ، وإشعال نارالفتنة الطائفية؟
لماذا لا تمانع الجامعة العربية التواجد العسكري الأمريكي وقواعدها العسكرية المنتشرة في الدول العربية خصوصا على الأراضي الخليجية والتي لم يكن لها دور إلا في زعزعة الأمن في الدول العربية من جهة وتعميق العداء والهوة بين البلدان العربية وبين الدول الإسلامية المجاورة للإقليم العربي.
وأخيرا فإننا نطالب الشعب المصري وثواره الأبطال والأشاوس أن يدينوا ويستنكروا الزيارة القادمة لولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز إلى القاهرة ولقائه التآمري مع فرعون مصر المخلوع ، وإننا نحذر شعبنا الشقيق في مصر وقواه السياسية وأحراره وشرفائه من مغبة إجهاض الثورة ومصادرتها من قبل بقايا وفلول الحكم السابق ، فإن الثورة المصرية الكبرى في خطر وإنها لم تنتصر إنتصارا كاملا على الحكم السابق الذي لا زال يحكم من وراء الكواليس عبر بقاياه وفلوله.
إننا بإنتظار إستنكارا شعبيا عارما وسريعا لمثل هذه الزيارات المشبوهة والتي هي بمثابة إهانة للشعب المصري وثوراه وأبطاله ، وإننا على ثقة ويقين بأن الشعب المصري وثواره لن يقبل بكل هذه الإهانات التي يتعرض إليها من قبل حكومته المؤقتة والمجلس العسكري ، وإنه سوف يهب هبة ثورية لتطهير الثورة من حلفاء الرئيس المخلوع وبقاياه وفلوله والإمساك بزمام الحكم والمبادرة من أجل أن تكون الثورة المصرية قدوة الثورات العربية ولتحرر الشعوب العربية من براثن الإستكبار العالمي والهيمنة الغربية والأمريكية وهيمنة الحكومات الخليجية العميلة للكيان الإسرائيلي والصيهونية والماسونية والبيت الأبيض.


أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.