قال نادر بكار, عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي: اننا لسنا كإسلاميين فقط من رفض وثيقة السلمي بل رفضها العديد من التيارات المختلفة الا اننا رفضناها شكلا لانها تفرض ارادة فوقية علي الشعب الذي قال كلمته في 9 مارس, واعتراضنا كان علي توقيت اصدار هذه الوثيقة حيث كان الجميع يتحدث عن المنافسة الانتخابية وفوجئنا بهذه الوثيقة كما ان هناك اكثر من شكل للوثيقة وهو ما يثير بلبلة. وقال بكار: اما الرفض الموضوعي لان الوثيقة تعتبر قنابل موقوته ومنها الاشارة الغامضة التي تتحدث عن المسيحيين كما ان هناك اشارات غامضة حول حماية دور العبادة .
واضاف في حواره مع معتز مطر في برنامج محطة مصر, اننا لم ننفرد بمليونيات ولاغيره ونحن نسعي الي التوافق مع بقية الاضراب والحركات .
واكد بكار, باننا نريد دولة عصرية ذات صيغة اسلامية حيث ان الشريعة الاسلامية ستكفل حماية غير المسلمين في حين ان الليبرالي لا يحمي الاقباط .