نظم عشرات الأقباط وقفة احتجاجية أمام مكتبة الإسكندرية، ظهر اليوم، حملوا فيها صور "البابا شنودة الثالث"، للتنديد بالأحداث التي شهدتها منطقة "ماسبيرو" بالقاهرة مساء أمس، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من المصابين. واتهم المتظاهرون فلول "النظام السابق" بافتعال هذه الأزمة، وطالبوا بتقديم الجناة للمحاكمة العاجلة، وقال الناشط الحقوقي جوزيف ملاك "إن ما حدث بالأمس أمام ماسبيرو يؤكد أن هناك مخطط لإشعال مصر بنار الفتنة الطائفية"، مضيفا أن التأخير في تنفيذ مطالب الأقباط سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وأهمها الكشف عن المتسببين فى أحداث إمبابة، و"كنيسة القديسين"، وأكد أن أقباط الإسكندرية سيلتزمون بقرار "البابا" بفض الاعتصام.