يشن المعارض السورى البارز وعضو مجلس الشعب السابق, مأمون الحمصى, هجوماً حاداً على كلاً من على "خامنئى" مرشد الثورة الايرانية, "وحسن نصرالله" زعيم حزب الله فى لبنان وذلك فى برنامج "ضد التيار" الذى يقدمه الإعلامى محسن عيد على فضائية الفراعين, والذى يذاع يوم الجمعة فى السابعة مساءاً. وقال الحمصى: انتقلت الاتوبيسات من لبنان تحمل مرتزقة من حزب الله لتقف بجوار المجرم بشار الاسد وتقوم بقتل الشعب السورى لصالح السفاح كل ما يريده هو البقاء فى السلطة ولو كان على جثث كل الشعب السورى. وقال ايضاً: اننى فى ذهول مما قاله مرشد الثورة الايرانية "على خامنئى, ان الثوار فى سوريا عملاء لأمريكا واسرائيل"... كيف للأطفال والشيوخ والشباب الذين خرجوا يهتفون بسقوط بشارالاسد يقول عنهم خامنئى أنهم عملاء لإسرائيل, كما لدينا معلومات تقول ان أصحاب العمائم السوداء فى ايران يدعمون بشار الاسد بالمال والسلاح والمرتزقة. وأضاف الحمصى, انهما "خامنئى,ونصرالله" يمارسان الكذب...وأضاف, ان نورى المالكى رئيس وزراء العراق يقوم هو الاخر بمد الأسد بالمال حيث قدم له ملايين الدولارات لاستخدامها فى قمع الشعب السورى, وان النظام السورى السفاح الذى يقتل الأطفال ويقوم بدهسهم تحت الدبابات لن يستطيع ان يبقيه فى السلطة خامنئى ولا نصرالله ولا المالكى. وأضاف الحمصى, أن الأسد لا يحترم جامعة الدول العربية ولا أمينها العام لدرجة انه يرفض استقبال نبيل العربى فى سوريا. وأتساءل كيف يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم لمناقشة الثورة السورية والقتل اليومى للشعب السورى, ويصدرون قرارات من شأنها الإبقاء على بشار الأسد, أنهم يساعدونه للبقاء فى السلطة ليستكمل قتل الشعب السورى. وقال الحمصى: اننى أؤكد ان اسرائيل هى التى تسعى جاهدة لدى امريكا والدول الغربية للإبقاء على بشار الأسد فى سوريا ويكفينا ما قاله رئيس الوزراء الاسرائيلى, وكذلك وزير الدفاع الاسرائيلى "ان بشار الأسد صديقنا". وأضاف الحمصى, ان الأسد يتربح من الجولان بدليل عدم اطلاق طلقة رصاص واحدة من الذى يطلقها على الشعب السورى من أجل تحرير الجولان. ويتحدث الحمصى, عن موقف تركيا لقد استضافت تركيا الاخوان المسلمين فقط, وأقول للأخوان اجعلوا مصالح سوريا فوق مصالح علاقتكم بتركيا. وسوف يفجر الحمصى الكثير من المفاجات فى لقائه مع الإعلامى محسن عيد وسيفتح الكثير من القضايا المهمة المتعلقة بسوريا. البرنامج يرأس تحريره الكاتب الصحفى هانى رزق, واعداد محمد الجوهرى وابتسام طعيمة واخراج ايمن شاهين