اعلنت منظمة شباب حزب الجبهة الديموقراطية تضامنها الكامل مع المدون و الناشط السياسي مايكل نبيل سند الذي اصدر القضاء العسكري في ابريل الماضي حكما بسجنه 3 سنوات بعد نشره مقالة على مدونته ترصد الانتهاكات التي قامت بها الشرطة العسكرية تجاه المدنيين اثناء الثورة وبعد تنحي مبارك ، الامر الذي يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الأفراد في ممارسة حرية التعبير عن آرائهم. و استنكرت المنظمه احالة النيابة العسكرية للمدون الى مستشفى الامراض النفسية و العصبية بالعباسية لكتابة تقرير عن حالته العقلية بعد اضرابه عن الطعام لمدة تزيد عن الخمسين يوما اعتراضا منهعلى استمرار سجنه و مطالبا بالإفراج عنه إيمانا بانه يمارس حقه و حريته في التعبير عن الرأى بانتقاده المؤسسة العسكرية.
كما أيدت بشده البيان التي نشرته الدكتورة بسمه عبد العزيز مدير الاعلام و التثقيف بالامانة العامة للصحة النفسية و ندعم مطالبها بعدم استغلال المستشفيات النفسية في احالة الناشطين و اصحاب الاراء المعارضه اليها بهدف تقييم قواهم العقليه و النفسية مما يؤدي الى تشويه صورتهم و افكارهم امام المجتمع ، وان هذا البيان الذي اصدرته الدكتوره لا يستدعي على الاطلاق احالتها إلى التحقيق , و ان مثل هذه التصرفات تؤكد لنا على اتباع مؤسسات الدولة نفس الاساليب و السياسات القديمه في تكميم افواه المعارضين و محاولات التضييق عليهم. و طالبت المنظمه بالافراج الفوري عن المدون مايكل نبيل سند لايماننا المطلق بان كل مواطن من حقه ان يعبر عن رأيه بحريه و ان ثورة 25 يناير لم تقم لنرى يوما معتقلا او سجينا للرأي ، و ان الاستمرار في محاكمة مايكل عسكريا هو مجرد استمرار لمسرحية هزلية لا نقبلها.