أكد قائد عمليات الناتو في ليبيا الجنرال كلوديو غابلليني يوم 10 مايو/أيار أن الحلف سيواصل الضغط على نظام القذافي حتى تحقيق أهدافه الثلاثة وهي إنهاء كل الهجمات والتهديدات ضد المدنيين الليبيين وعودة جميع قوات القذافي إلى قواعدها والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وقال غابلليني في حديث للصحفيين في بروكسل عبر الفيديو من مقر قيادته في مدينة نابولي الإيطالية إن الوضع في شرق ليبيا أصبح مستقرا بعد عمليات الناتو، مشيرا إلى أنه كان خطيرا في أجدابيا والبريقة وبنغازي عندما تولى الحلف قيادة العمليات في مارس/آذار. ونفى الأنباء عن قصف قوات الحلف للمدنيين، مشيرا إلى أنه يستهدف الأهداف العسكرية لحماية المدنيين وأن الأهداف التي تم قصفها ليلة 9 مايو/أيار في طرابلس كانت مراكز القيادة والسيطرة لقوات القذافي. هذا ونفت كارمن روميرو، نائبة المتحدث الرسمي باسم الحلف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الغربية عن فشل إحدى سفن الناتو في مساعدة بعض المهاجرين من شمال إفريقيا بعد غرق قاربهم قرب السواحل الإيطالية، وشددت على أن قادة سفن حلف شمال الأطلسي يستجيبون لكل النداءات وفق القانون الدولي للبحار. صحفي أمريكي: الناتو يريد كسر الجمود في ليبيا وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" أشار الصحفي واين مادسن إلى أن قوات القذافي لا تزال تسيطر على غرب ليبيا، واعتقد أن الناتو يريد كسر هذا الجمود بتكثيف عملياته. واعتبر أن استهداف الحلف للقذافي وأعضاء عائلته هو مخالفة واضحة للقرار الأممي حول ليبيا، كما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتأييده لهذه العمليات يخرق الدستور الأمريكي، ما يوجب استدعاءه إلى اللجنة القضائية الخاصة بهذا الموضوع.