اكد كبير الأطباء الشرعيين إحسان كميل جورجى فى تصريحات لصحفية للشروق إنه لم ينتهِ بعد من إعداد التقارير النهائية الخاصة بشهداء ماسبيرو إلى أنه كان من المفترض أن تجتمع أمس اللجنة المكلفة بالكشف والتشريح والبالغ عدد أعضائها 14 طبيبا من مصلحة الطب الشرعى برئاسة الدكتور محمد أحمد على للبدء فى إعداد التقارير الخاصة بالصفة التشريحية لكل قتيل، غير أن اجتماع اللجنة تم تأجيله إلى اليوم الخميس، لانشغال جورجى بعمل فى محكمة جنايات بنها. وقال جورجى، إنه لم يتم إلى الآن حصر أعداد المتوفين بطلق نارى، وأثناء عملية التشريح، التى باشرها جورجى بنفسه، لا توجد طلقة واحدة مستقرة داخل أى جثة، فجميع الطلقات دخلت وخرجت من الجسم، مضيفاً أن أغلب المتوفين بجروح "هرسية" نتيجة دهسهم بالسيارات وغيرها، أغلب إصاباتهم فى الرأس والجزء العلوى. وأكد جورجى، أنه لا يستطيع تحديد المسافة التى أطلق منها الرصاص، لكنه سيحدد ما إذا كان الرصاص من على بعد نصف متر أو أكثر بعد فحص ملابس القتلى، وأضاف جورجى أن الرصاصة التى قتلت "مينا دانيال" عضو حركة شباب من أجل الحرية والعدالة، كانت فى صدره، وأنه لا صحة عن إصابته بطلقتين فى رأسه.
وأشار جورجى إلى أن مشرحة زينهم استقبلت أمس الأول الجثة الوحيدة التى تم تشريحها لمجند، وهو الحالة رقم 24، وتوفى بعد يوم واحد من إصابته، حيث كان مصاباً بطلق نارى فى "الصدر والكتف