في بلاغ ثالث ضد وزير الإعلام أسامة هيكل اتهمت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في بلاغ للنائب العام هيكل بالتحريض على العنف ضد المتظاهرين السلميين ونشر خطاب إعلامي يحض على الكراهية وأخبار كاذبة تثير الفتن. وأكد البلاغ رقم10412 لسنة2011 بلاغات النائب العام أن التليفزيون المصري "كرث جميع إمكانياته للتحريض ضد المسيرة السلمية والمتظاهرين السلميين أمام ماسبيرو عقب وقوع أعمال عنف لا يعرف أحد من بدأ بها". وأضاف "إن بعض المذيعين طالبوا الشعب المصري بالخروج لحماية الجيش من بطش وعنف المسيحيين, وإستكمالا لحملة التضليل والغش والكذب, نشر التليفزيون المصري أخبارا كاذبة عن وقوع قتلى في صفوف الجيش من جراء إطلاق النار من المسيحيين, وذلك دون دليل واضح وإستباقا للتحقيقات, ونصبوا أنفسهم قضاة". كما ذكر البلاغ بعض العبارات التي وردت في التليفزيون المصري منها: "مقتل 3 جنود وإصابة 21 جنديا بعد إطلاق النار عليهم – المتظاهرون الأقباط أطلقوا النار فور وصولهم لماسبيرو – أسلحة نارية وبيضاء مع المتظاهرين في طريقهم لماسبيرو – طلب خروج المواطنين لمساعدة الجيش". واضحت الشبكة العربية في بلاغها "حيث أن هذه العبارات ضمن خطاب إعلامي محرض على الكراهية من قبل التليفزيون المصري وهو ما يعاقب عليه بالحبس والغرامة لوزير الإعلام بصفته القائم على متابعة قطاع التليفزيون ويندرج ضمن إختصاصاته, وذلك وفقا للقوانين 102 و 176 و188 من قانون العقوبات المصري. يذكر أن منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان ومؤسسة الهلالى للحريات، تقدمتا أمس ببلاغين ضد وزير الإعلام تتهمانه بالإثارة والتضليل والتحريض على الأقباط خلال أحداث ماسبيرو.
