أرسلت الكنيسة المرقسية بالعباسية سيارة نقل تحمل بطاطين لصالح الأقباط الذين بدءوا في الاعتصام أمام مبنى ماسبيرو. كما وزع تم توزيع بعض الأطعمة والسندوتشات والمياه على المعتصمين الذي يستعدون للمبيت أمام مبنى ماسبيرو. وقام الشباب بإزالة الكردون البشري والأسلاك الشائكة التي كانوا قد وضعوها مع بدء الاعتصام على طول الرصيف الموازي لمبنى ماسبيرو، كما ترك عدد كبير من المعتصمين أماكنهم وانتشروا على جانبي الشارع وعلى الكورنيش وانتشر الباعة الجائلين. واستمر المعتصمون في ترديد هتافات معادية للمشير، كما تواجدت الكلاب الخاصة باللجان الشعبية للمعتصمين للتمكن من تفتيش الحقائب والأفراد.وبدأ الشباب المسيحي في نصب الخيام استعدادا للمبيت. وعلى أول الطريق وآخره انتشرت سيارات الإسعافات استعدادا لحالات الطوارئ. من جهته أكد القمص منقريوس أن هذا الاعتصام يأتي من اجل تحديد مصير الأقباط في مصر وفق البيان الذي أصدره، مؤكدا أنهم لا يسعون للاعتصام لإعادة ترميم الكنيسة أو حقوق الشباب القبطي الذي قتل في أحداث إمبابة، بل إنهم يطالبون القائمين على الدولة سواء الحكومة أو المجلس العسكري بأن يحددوا حقوق المسيحيين في الفترة القادمة.