أصدر حزب الوفد بالإسكندرية بيانا صحفيا عصر اليوم، أكد فيه رفضه لأحداث العنف التى شهدتها منطقة إمبابة بالقاهرة أمس السبت. ذكر البيان أن "حزب الوفد بالإسكندرية يتابع بقلق بالغ، الأحداث الدامية التي تعرضت لها كنيسة مار مينا بحي إمبابة، والمناطق المحيطة بها، ومحاولة البعض إشعال نار الفتنة بين أبناء الأمة، من مسلمين ومسيحيين، ويري الوفد أن الأيادي الأثمة التي تعبث للنيل من استقرار مصر ووحدة نسيجها، هي فلول النظام البائد، وطابوره الخامس". وأضاف البيان "أن ثورة 25 يناير قامت من أجل إرساء دولة الحرية والقانون، ولكن للآسف يحاول البعض إستبدال الحرية بالفوضى، والخروج علي القانون، بدلا من الإلتزام به، لذلك يطالب الوفد المجلس العسكري وحكومة د.عصام شرف، بتغليظ العقوبة علي محرضي الفتنة والداعين لها". وقال رشاد عبد العال المتحدث الإعلامي لحزب الوفد بالإسكندرية للفجر "إن أحفاد سعد زغلول ومعهم غالبية أبناء الشعب المصري، يؤكدون أن الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين خط أحمر، لا يسمح لأحد بتجاوزه".