اشارت صحيفة "الاندبندنت" الى "لقاء مع عقيد منشق عن الجيش السوري رياض الأسعد "50 عاما"، والذي تصفه بأنه "أرفع ضابط ينشق عن القوات المسلحة السورية"، وتقول إنه "يخطط لشن سلسلة من هجمات حرب العصابات وأعمال الاغتيالات". مضيفة أن "هذه العمليات التي يخطط لها الأسعد من تركيا تهدف إلى إسقاط النظام السوري". وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن "الأسعد يتولى رئاسة الجيش السوري الحر الذي كون حديثا". موضحة أن "الجيش السوري الحر تم تشكيله من الجنود والضبط المنشقين عن القوات المسلحة السورية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وذلك بالتعاون مع السلطات التركية". وتنقل الاندبندنت عن الأسعد قوله انه "لقد أجبرتنا السلطات السورية على الرد عليهم". وأضاف الأسعد "ان الجيش السوري الحر منظم في الداخل، نحن جنود، نحن نعمل، وقوتنا تنمو شيئا فشيئا". ولفت الأسعد إلى انه "ينسق بصورة يومية مع الضباط الذين يعملون على الأرض، وذلك عبر وسطاء يتحركون في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا". وتذكر الصحيفة بأن "الحكومة التركية اتخذت موقفا متشددا حيال السلطات السورية بسبب "قتل المئات من المتظاهرين المسالمين"، وأنها دعت إلى تطبيق عقوبات على دمشق". كما أشارت "الاندبندنت" إلى أن "تركيا استضافت المعارضة السورية الأسبوع الماضي، حيث شكل المعارضون للنظام مظلة جديدة تجمعهم هي المجلس الوطني السوري". وتقول الصحيفة إن "العقيد الأسعد يعيش تحت "حماية دائمة" من قبل المسؤولين الأمنيين الأتراك". وتنقل "الاندبندنت" عن الأسعد، الذي عمل مهندسا في القوات الجوية لفترة 31 عاما، قوله إن "استراتيجيته تعتمد على هجمات حرب العصابات واغتيالات تستهدف شخصيات بارزة في القوات الأمنية".