قال عبد العزيز عامر، صاحب دعوى رد قاضى محاكمة مبارك انه حصل على معلومات تفيد ان القاضى احمد رفعت، قاضى محاكمة مبارك كان منتدبا للعمل برئاسة الجمهورية ابان تولى الرئيس المخلوع الحكم لافتا الى انه طلب من مجلس القضاء الاعلى موافاته بحقيقة انتداب القاضى احمد رفعت طوال السنوات الماضية ليتسنى له الحكم على معلوماته ولتبيان حقيقته امام الراى العام. واضاف عامر خلال حديثه مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامجه الحقيقة على دريم 1، أنه حصل على مقالا صحفيا ل عصام رفعت، شقيق القاضى احمد رفعت، اشاد فيه بانجازات الرئيس المخلوع حسنى مبارك وبحكمته، وبعظمته ايضا ونشر فى صحيفة روزا اليوسف القومية فى عام2005 وهوما يؤكد توجه عائلة المستشار الحكومى.... الا ان الابراشى رد عليه قائلا: دا شقيقه ومش حنحاسب الناس على توجههاتها وارائها الا ان عامر اجابه قائلا: ان نظام الرئيس المخلوع اعتمد على تقسيم المجتمع الى فريقين اختار فريقا منهم وجعل فريقا مضادا ومن ثم علينا ان نكشف من كان مع النظام ممن كان ضده. وقال عبد العزيز عامر انه منذ ان قدم طلب رد المحكمة والمستندات التى تكشف حقيقة القاضى احمد رفعت وعلاقته بالدولة تنهال عليه. وقال عامر انه لديه معلومات مؤكده ان الرئيس المخلوع حسنى مبارك يتحرك داخل غرفته بالمركز الطبى العالمى لكنه يوم الجلسة يدخل القفص وهو مستلقى على سرير وهى اول سابقة فى تاريخ القضاء. وانتقد عامر محاولة تجاوز المحكمة واقعة اعتداء حرس المشير على احد المحامين والتى رفضت المحكمة اثباتها فى محضر الجلسة الا بعد اصرار سامح عاشور وهو ما استجابت له هيئة المحكمة على مضض. وحول اهم الاسئلة التى كانت تنوى هيئة المدعين بالحق المدنى توجيهها للمشير فى حالى السماح لهم من قبل هيئة المحكمة قال عبدالعزيز عامر، انهم كانوا يريدون توجيه عدة اسئلة للمشير خاصة عندما نطق المشير عبارة " ان ربنا وفقنا لعدم اطلاق النار على المتظاهرين" وهنا كان السؤال البديهى المقرر توجييه له هو: "هل معنى كلامك انكم اخذتم تعليمات من احد باطلاق النار على المتظاهرين ورفضتم" الا ان القاضى رفض توجيه اية اسئلة للشاهد وهوما أثربالطبع على سير القضية