أكد النائب اللبناني عبد الرحمن البزري، أن ارتباط المقاومة في لبنان وحزب الله تحديدًا بمجزرة "مجدل شمس" في الجولان المحتل، غير صحيح وغير واضح، فهي جريمة إنسانية حاول العدو الإسرائيلي أن يستفيد منها لمحاولة تصعيد الرد والعلميات العسكرية خصوصًا بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي من زيارته لواشنطن. عاجل| نتنياهو من مجدل شمس: ردنا على حزب الله سيكون قويا معاريف: تأخر إسرائيل للرد على هجوم مجدل شمس قد يعزز احتمال تنفيذها سلسلة من الاغتيالات تطال القيادة العليا لحزب الله وأضاف "البزري"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن ما حدث أمس هو خطير جدًا، فالحكومة اللبنانية موقفها السياسي لا غبار عليه ولكنها حكومة عاجزة تمامًا، وبالتالي لبنان بحاجة إلى رئيس وحكومة جديدة ولا يمكن الاستمرار في مواجهة العدو الإسرائيلي دون حكومة جديدة. وتابع، أن جميع المؤشرات الدولية الأوروبية وغير الأوروبية والأمريكية قالت سابقا إن العاصمة اللبنانيةبيروت ليست في مجال الاستهداف الإسرائيلي، وأن الاستهداف سيكون هدفا عسكريًا بعيدًا وعميقًا، موضحًا أن هذا دليل آخر على أن العدو الإسرائيلي ما عنده خطوط حمراء ولا ضمانات، موضحًا أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران حدث نوعي، ويدل على أن العدو الإسرائيلي لا يخشى التصعيد، ويجب أن يكون رد الفعل مدروس وبحجم الجريمة.