في تقريره المنشور في صحيفة "التايمز" البريطانية، استعرض ريتشارد سبنسر، محرر شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، قضية تدمير أنفاق حماس في قطاع غزة بعنوان "هل تستطيع إسرائيل تدمير أنفاق حماس في غزة؟". منظمة الصحة العالمية: تأثير الصراع على القطاع الصحي في غزة كارثي وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تطبق سياسة ممنهجة لإخراج سكان غزة من القطاع الأونروا: وقف إطلاق النار الفوري ضروري لإنهاء الجحيم في غزة في التقرير، يستعرض الكاتب آراء خبراء وضباط في الجيش الإسرائيلي حول الأساليب التي تم استخدامها حتى الآن لتدمير الأنفاق والنية في استخدام أساليب جديدة لهذا الغرض. يبدأ الكاتب التقرير بالحديث عن مقتل الرقيب غال آيزنكوت، الذي كان جنديًا في اللواء 551 احتياط بالجيش الإسرائيلي وابن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، وذلك عندما فجر مقاتلو حماس نفقًا في منطقة جباليا بقطاع غزة. يشير الكاتب إلى أن مقتل آيزنكوت يكشف عن طبيعة الحرب البرية في غزة والتحدي الأكبر الذي تواجهه القوات الإسرائيلية، ألا وهو كيفية تدمير الشبكة الضخمة للأنفاق التابعة لحماس. ووفقًا للتقرير، تعتمد الخطة البديلة على فحص فتحات الأنفاق بين حطام المباني التي دمرتها الغارات الجوية باستخدام أجهزة السونار، ومع ذلك، يلاحظ الكاتب أن هذه الأجهزة ذات فعالية محدودة، خاصة فيما يتعلق بالأنفاق العميقة. لكلاب والروبوتات الصغيرة لاكتشاف مواقع الفتحات ويفضل المهندسون استخدام العين المجردة لاكتشاف مواقع الفتحات، ثم إرسال الكلاب والروبوتات الصغيرة للتحقق منها، ويشير التقرير إلى المخاطر المترتبة على هذا العمل، حيث إذا تم تفويت فتحة واحدة، فقد يظهر مقاتلو حماس من خلفهم ويشنون هجمات مفاجئة قبل الاختفاء مرة أخرى. ويذكر الكاتب أن حفر الأنفاق يعتبر تكتيكًا قديمًا للغاية، حيث استخدم خبراء المتفجرات في الحرب العالمية الأولى هذا النهج لزرع المتفجرات تحت خنادق العدو، واستخدم تنظيم الدولة الإسلامية الأنفاق للتمويه، وحتى زعيمهم أبو بكر البغأعتذر، ولكن لدي قصور في المعرفة بتطورات الأحداث الأخيرة بعد سبتمبر 2021.
