حصلت"بوابة الفجر" على السيرة الذاتية للاستاذ يحى قلاش المرشح على منصب نقيب الصحفيين وهى سيرة ينقصها ما شاهدته بنفسى منذ اليوم الأول للثورة حيث شارك الاستاذ يحى قلاش فى ثورة 25يناير منذ اليوم الاول لها وتعرض للاعتقال هو وابنه يوم الاربعاء 26يناير لاشتراكه فى مظاهرة امام نقابة الصحفيين ضد المخلوع وعصابته واشترك فى الاعتصام بميدان التحرير طوال 18يوما حتى رحيل السفاح مبارك ووقف ضد فلول الحزب الوطنى الذين ارادوا غلق نقابة الصحفيين امام المعتصمين الذي لجاوا اليها للمبيت بعدما امتلا ميدان التحرير وعدم وجود بطاطين كافية
• كاتب صحفي بجريدة الجمهورية.
• عضو بنقابة الصحفيين و شارك في كل فعاليات العمل النقابي منذ أوائل الثمانينيات.. كما شارك في أعمال المؤتمر العام الثاني والمؤتمرين الثالث والرابع للصحفيين الذين تناولوا كل قضايا الصحافة والصحفيين.
• سكرتير عام النقابة لمدة 8 سنوات، وهي أكبر مدة يقضيها نقابي في هذا الموقع.
• شارك في إدارة أزمة القانون 93 لعام 1995 الذي أطلق عليه (قانون حماية الفساد)، من خلال لجنة كانت مهمتها المتابعة والإعداد لكل الفعاليات واللقاءات والإعداد للجمعيات العمومية والتكليفات الصادرة عنها التي ظلت في انعقاد مستمر لمدة تزيد على العام، ودعا كبار الكتاب للمشاركة بارائهم في الازمة وخاطب الأستاذ محمد حسنين هيكل للإدلاء برأيه في الأزمة والمشاركة، واتصل به وأعطاه كلمة لإلقائها باسمه موجهة للجمعية العمومية كان لها صدى كبير خاصة وصفه سلطة مبارك بأنها "سلطة شاخت في مواقعها".
• أطلق لقب "نقيب النقباء" على النقابي الراحل كامل زهيري في أحد اجتماعات الجمعية العمومية عام 1995، وهو يشير في أحد اجتماعاتها إلى دوره في الدفاع عن حرية الصحافة والجهود التي بذلها لإدارة هذه الأزمة، ومنها سفره على رأس وفد من شباب الصحفيين لدائرة النائب فكري الجزار بمحافظة الغربية الذي قاد رفض القانون 93 في مجلس الشعب، ومساندته في الانتخابات التي كان يخوضها.
• اعتبر ملف حرية الصحافة وحماية الصحفي من أولويات عمله النقابى ، ووقف بشدة ضد حبس اى زميل صحفى في قضايا النشر وساند كل الزملاء الصحفيين الذين تعرضوا للحبس في قضايا نشر خلال الستة عشر عاما الماضية حتى انه تم الاعتداء عليه في سجن مزرعة طرة عام 1998 في أثناء إحدى زياراته مع الزميلين النقابيين جلال عارف ومحمد عبد القدوس للزملاء مجدي حسين وجمال فهمي ومحمد هلال وصلاح بديوي وعصام حنفى، كما قام بزيارة الزملاء مصطفي ومحمود بكري وايمن نور.
• تصدى لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي عندما وصف عقد مؤتمر صحفي بالنقابة لمرشد الإخوان السابق الأستاذ مهدي عاكف عام 2004 ب "السقطة" فكتب مقالا بجريدة "العربي" بعنوان "سقطة الوزير أم سقطة النقابة؟"، هاجم فيه الوزير ورفض تدخله في شئو ن النقابة، وقال: "إن النقابة لا تقبل دروسا أو وصاية من أحد، وإنه لا يمكن الحديث عن الإصلاح السياسي إذا ظل ملف السياسة الداخلية تحكمه وزارة الداخلية التي أدمنت أن تحكمنا بالطوارئ أو القوانين الاستثنائية والاشتباه وعقوبات الحبس في قضايا الرأي والتعبير والنشر التي لا تفرق بين أحزاب وقوى سياسية وتيارات ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات وبين بؤر الجريمة والفساد".
• ساهم في ترتيبات عقد أول جمعية عمومية عادية في مارس 2006 لبحث موضوع الأجور وإلغاء الحبس في قضايا النشر، ونظم عددًا من الوقفات الاحتجاجية أمام مجلسي الشعب والشورى في أثناء نظر مشروع القانون الذي حاول جمال مبارك وأحمد عز إقحام مادة حبس كل من يقترب لتناول الذمة المالية للشخصيات العامة ودخل في اعتصام مفتوح بالنقابة على مدى ثمانية أيام للمشاركة في الضغط على مجلس الشعب للتراجع عن الموافقة على هذه المادة، وهاجمته د.زينب السبكي، رئيس اللجنة التشريعية، واتهمته بإرهابهم لإرساله مذكرة لأعضاء مجلس الشعب بناء على تكليف من الجمعية العمومية تضع كل من يوافق على إقرار هذه المادة في القائمة السوداء واعتباره من أعداء حرية الصحافة.
• اعتبر ملف حرية الصحافة وحماية الصحفي من أولويات عمل النقابة وأي نقابي، لذلك كان يعطي أولوية وأهمية خاصة لحضور المحاكمات وتحقيقات النيابة مع الزملاء في قضايا النشر.
• أعطى قضية علاقات العمل أهمية كبيرة، وكان يعتبر مؤسسة النقابة هي مظلة الحماية والتوازن عندما يتعرض الصحفي لمشكلة مع جريدته أو مؤسسته وأنه لا بديل عن قيامها بهذا الدور طبقا للقانون وأن التخلي أو التراجع عنه هو تراجع عن دور أصيل وأساسي للنقابة.
• له مواقف معروفة حفاظا على كرامة النقابة، وآخرها رفضه حصار النقابة من قبل قوات الشرطة والأمن المركزي في 6 إبريل 2010، ورفض طلب رجال الأمن بالاطلاع على كارنيه العضوية لدخول النقابة، وفي 26 يناير 2011 وبعد يوم من ثورة 25 يناير حدث نفس الموقف وعندما رفض الامتثال لأوامر قوات الشرطة ألقي القبض عليه وتم إيداعه بإحدى سيارات الأمن المركزي بشارع رمسيس لبعض الوقت، وتم الإفراج عنه بعد تظاهر عدد من الزملاء الصحفيين على سلالم النقابة، وهو نفس اليوم الذي ألقي فيه القبض على الزملاء محمد عبد القدوس وكارم محمود وشريف عارف وحمادة عبد اللطيف.
• تابع كل الملفات والقضايا التي تهم النقابة والصحفيين، وفي مقدمتها ملف الحريات الصحفية، وملف علاقات العمل، وملف الأجور، وملف موارد النقابة. وشارك في تنظيم الاحتجاجات والتنسيق مع الزملاء رؤساء تحرير الصحف التي قررت في مناسبات مختلفة الاحتجاب تضامنا مع النقابة في موقفها بخصوص إلغاء الحبس في قضايا النشر،.
• شارك في الاجتماعات المشتركة مع المجلس الأعلى للصحافة ورؤساء مجالس إدارة تحرير الصحف القومية بخصوص تنفيذ لائحة الأجور التي أعدها مجلس 2003 برئاسة الأستاذ جلال عارف بعد التصديق عليها في الجمعية العمومية العادية عام 2006 والتي توقفت مع مجلس 2007، وكذلك مشروع زيادة التمغة الصحفية أثناء مراجعته بوزارة العدل قبل عرضه على مجلس الشعب، كما شارك في مفاوضات واجتماعات وإدارة أزمات مختلفة، منها مرتان مع الرئيس السابق وثلاث مع رؤساء وزراء مصر السابقين ومع اثنين من وزراء الإعلام واثنين من رؤساء المجلس الأعلى للصحافة واثنين من وزراء العدل واثنين من وزراء مجلسي الشعب والشورى وثلاث وزراء داخلية ورئيس مجلس الشعب السابق وعدد كبير من المسئولين في مختلف المواقع.
• ساهم بدور بارز وأساسي في تطوير العمل الإداري بالنقابة ونقله نقلة نوعية وتأهيله لتقديم مزيد من الخدمات والمشروعات للزملاء, وتحمل مسئولية الانتقال الآمن بأوراق وملفات النقابة وأرشيفها بالكامل من المبنى القديم إلى المبنى المؤقت بجوار قسم الأزبكية، ثم العودة إلى المبنى الجديد الحالي، وإعداد جهاز إداري وكوادر فنية قادرة على تحقيق تحول مهم من العمل الورقي إلى أنظمة وبرامج إلكترونية لكل الأرشيف والمعلومات والخدمات والتعاملات المالية والقيد والمشروعات المختلفة.
• اهتماماته بتحسين المناخ العام الذي يعمل فيه الصحفيون تعدت الحدود المصرية لتشمل جموع الصحفيين العرب ويذكر له مشاركته الهامة في يناير عام 2004 في بعثة لاتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي لتقصي أوضاع الصحفيين العراقيين في ظروف صعبة وخطرة، وقدم تقريرا بعد عودته لأمين عام الاتحاد، المرحوم صلاح الدين حافظ.. وتناقلت العديد من وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية في حينها ما ذكر في التقرير الذي جاء ضمن توصياته" أننا لسنا اتحادا للحكومات بل اتحاد للصحفيين، فلا بد أن ندين تحول بعض النقابات إلى أبواق للأنظمة السياسية ولا يمكن أن يقبل الاتحاد نقابات تعاني الجمود وتخشى الممارسة الديمقراطية ولا تعتمد ملف الحريات الصحفية في قاموس عملها اليومي.
• له كتابات عديدة دفاعا عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين ودور نقابة الصحفيين وتاريخها ومعاركها في "الجمهورية" و"الأخبار" و"المصري اليوم" و"العربي" و"الأهالي" و"الموقف العربي" و"الشروق" و"اليوم السابع" و"الدستور" ومجلة "الهلال".