في أول رد فعل على الترند الشهير "مرسيدس تاكسي الإسكندرية" طرح عدد من نجوم المهرجانات الشعبية أغنية جديدة بعنوان "الحلوة من ألمانيا". تفاصيل عن أغنية "الحلوة من ألمانيا"
أغنية "الحلوة من ألمانيا" هي من غناء عمر اي دي ومودي أمين، وتوزيع حريقة البركان.
وجاءت الأغنية بعد الشهرة الكبيرة التى حققتها سيارة مرسيدس S560 عقب تحويلها إلى تاكسي بمحافظة الإسكندرية عندما اكتشف صاحبها عيب صناعة بها أدى إلى احتراق المحرك، وتعنت الوكيل ضد صاحب السيارة، وجولاتها المتتالية في شوارع محافظتى القاهرةوالإسكندرية، والتي لاقت إقبالًا كبيرًا عليها من الجمهور لإلتقاط الصور مع السيارة التي أصبحت ترند على مواقع التواصل الإجتماعي في مصر. قصة تريند "مرسيدس تاكسي الإسكندرية "
ترجع قصة السيارة مرسيدس S560 وهي من أغلى سيارات مرسيدس بنز على مستوى العالم والشهيرة ب "تاكسي الإسكندرية" إلى قيام صاحب السيارة، مرسيدس S560 موديل 2019 أعلى فئة بتحويلها إلى تاكسي عندما انفجر محركها عقب 16 ألف كيلو، نتيجة عيب في صناعة مرسيدس العالمية، مؤكدًا أنه تم إجراء فحص فني معتمد من أعلى جهاز في الدولة وهو فحص دقيق يؤكد أنه عيب صناعة ومن جهة معتمدة ومحايدة، وليس لسوء استخدام، كما حاول الوكيل ترويجه بعد ان قام بتغيير نوع البنزين في تانك السيارة أثناء الكشف على العيب الذي أدى إلى انفجار الموتور. وأكد صاحب السيارة أنها ليست مشكلة فردية ولكنها مشكلة عامة في هذا الموديل حيث أن الخامات ضعيفة ولا تتناسب مع سعر السيارة على الإطلاق.
وأكد على أن العيوب ليست في المحرك فقط ولكن كانت شنطة السيارة تفتح بمفردها من أي نقطة مياه واكتشفنا ذلك أثناء هطول المطر حيث أن الشنطة كانت تفتح بمفردها وهي كارثة، وتم إصلاح العيب في التوكيل، هذا بخلاف وجود عيوب في صناعة الإطارات، والجنوط دائمة العطب في السفر.
وتابع صاحب السيارة: "جميع الصيانات في التوكيل حتي البطارية تم تغييرها ب23 الف جنيه في التوكيل رعم أن سعرها خارج التوكيل 5 آلاف جنيه فقط، وكان آخر شئ مفتاح المساحات كسر في التوكيل بعد الشكوي طبعا مش غلط من التوكيل لكن هو فعلا خاماته ضعيفة ووعدو بتسليمنا واحد جديد وثمنه 35 ألف وذلك منذ 3 أشهر، ولم يصل حتى الآن والمساحات شغال تلقائيًا بشكل مستمر". وأوضح أنه تم التواصل مع الصانع الألماني شركة مرسيدس بنز العالمية ولم يهتم، مؤكدًا على ضرورة مد فترة ضمان سيارات مرسيدس في مصر لمدة 5 سنوات كما هو الحال في دبي والخليج عامة، قائلًا: "السيارة لو كانت بيعت في دبي كان الوضع اختلف كثيرًا ولكن في مصر رغم أننا ندفع ضعف ثمن السيارة الذي يدفعه المشتري في دبي وندفع ترخيص سنوي عليها 120 ألف جنيه، لا يوجد احترام من الشركة للمستخدم المصري".
