اصبحت شبة الجزيرة الكورية تشهد حالة من التوترات بين كوريا الجنوبيةوكوريا الشمالية وذلك فحالة من التصعيد الكبير خلال تلك الفترة وذلك جاء بعد التدريبات العسكرية التي جاءت بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان. لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض أخر تطورات الأوضاع في شبة الجزيرة الكورية.
بيان الجيش الكوري الجنوبي
صرح الجيش الكوري الجنوبي عبر وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت قذائف مدفعية إضافية على البحرين الشرقي والغربي اليوم الجمعة، بعد إطلاقها لصاروخ باليستي قصير المدى وقذائف مدفعية في وقت سابق من اليوم.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت أن الشمال أطلق نحو 90 قذيفة مدفعية على البحر الشرقي من جانغجون في إقليم كانغ وون بين الساعة 5:00 بعد الظهر والساعة 6:30 بعد الظهر.
ووجدت أيضا أن الشمال أطلق نحو 90 قذيفة و210 قذائف من منطقتين في البحر الغربي، وهما خليج هايجو وموقع يقع غرب رأس جانغسان، بين الساعة 5:20 بعد الظهر والساعة 7:00 بعد الظهر.
المنطقة العازلة بين الكوريتين وسقطت القذائف في المناطق العازلة الشرقية والغربية شمال خط الحدود الشمالي، وهي الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين، والتي تم تحديدها بموجب اتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018. وقالت هيئة الأركان المشتركة إنه لم تسقط أي قذائف في المياه الكورية الجنوبية.
وقد أرسل الجيش الكوري الجنوبي رسالة تحذير عدة مرات، أشار من خلالها إلى انتهاك كوريا الشمالية لاتفاقية 2018، ودعا كوريا الشمالية إلى وقف الاستفزازات، حسب هيئة الأركان المشتركة. وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أُرسلت إلى المراسلين: "مثل هذه الاستفزازات المستمرة من قبل كوريا الشمالية هي أعمال تقوض السلام والاستقرار ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، ولكن أيضا في المجتمع الدولي، ونحذر الشمال بشدة ليتوقف عنها على الفور". وأضافت: "يقوم جيشنا بتتبع ومراقبة التحركات ذات الصلة بالتعاون الوثيق مع الولاياتالمتحدة، ويعزز وضع الاستعداد لمواجهة أي طوارئ محتملة". وفي وقت مبكر من الصباح، حلقت نحو 10 طائرات كورية شمالية بالقرب من الحدود بين الكوريتين، وأطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى ونحو 170 طلقة مدفعية. مطالبات بإلغاء اتفاقية 2018 بين كوريا الشماليةوكوريا الجنوبية
وتتصاعد الدعوات داخل حزب سلطة الشعب الحاكم إلى إلغاء الاتفاقية الموقعة بعد قمة 2018 بين الرئيس آنذاك "مون جيه-إن" وزعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ-أون"، حيث كثفت بيونغ يانغ إطلاق الصواريخ والأعمال الاستفزازية الأخرى في الأسابيع الأخيرة.
وقد تم تحديد المناطق العازلة التي سقطت فيها قذائف المدفعية بأنها ضمن المناطق التي يشملها الاتفاق العسكري الشامل.
وسُئل الرئيس "يون سيوك-يول" في وقت سابق من اليوم الجمعة عما إذا كان يعتبر تلك القذائف المدفعية انتهاكا للاتفاق العسكري، فأجاب: «نبحث في جميع القضايا واحدة تلو الأخرى، ولكن من الصحيح أن القصف المدفعي يعد انتهاكا لاتفاق 19 سبتمبر». تعليق الجيش الكوري الشمالي علي هجمات بالمنطقة العازلة علق الجيش الكوري الشمالي عبر وكالة الأنباء الكورية الشمالية، قائلة: لقد أطلق الجيش الكوري الجنوبي نيران المدفعية في المنطقة أمام الفيلق الخامس الصديق لمدة 10 ساعات تقريبًا. لقد اتخذنا إجراءات عسكرية مضادة قوية مع إيلاء أهمية كبيرة للأعمال الاستفزازية للجيش الكوري الجنوبي في خط المواجهة. يوجه جيشنا تحذيرًا شديد اللهجة إلى الأنشطة العسكرية المتهورة لجيش كوريا الجنوبية والتي تسبب التوتر العسكري في منطقة خط المواجهة.
