قدمت مساء أمس فرقة "الحضرة" للإنشاد الديني سهرة صوفية في دار الأوبرا المصرية وسط حضور جماهيري ضخم . واحتفلت الحضرة مع جمهورها بعيد ميلادها السادس، عبر هذه السهرة الصوفية الخاصة والتي قدمت من خلالها العديد من الأناشيد الصوفية. وكانت مفاجأة الحفل، ضيف الليلة نقيب المنشدين الشيخ محمود التهامي الذي أبدع مع الفرقة في تأدية قصيدة بردة البوصيري. الشيخ محمود التهامى، ولد بصعيد مصر والتحق بالأزهر الشريف وتخرج من كلية اللغة العربية، حصل على دبلومة عامة دراسات عليا ثم التمهيدي ماچستير 2003 درس الموسيقية دراسات حرة في الكونسرفتوار، احترف فن الإنشاد وهو في سن الثالث عشر من عمره، وأحيا العديد من الحفلات في الدول العربية والأوربية والآسيوية والإفريقية ومنها: إندونيسيا، ماليزيا، تايلاند، اسبانيا، لندن، فرنسا، تركيا،جنوب أفريقيا، اليمن، ليبيا، إيطاليا، الهند، السودان، أبو ظبي،السعودية ، الجزائر، المغرب وتونس وجنوب أفريقيا. أسس التهامي أول نقابة للإنشاد في مصر والوطن العربي واختير نقيباً للمنشدين والباحثين في ثقافة الإنشاد عام 2014، وقام بتأسيس مدرسة الإنشاد الديني عام 2015، وتعتبر أول مدرسة متخصصة لتعليم فن الإنشاد الديني والابتهالات والتي يقوم الشيخ محمود التهامي بالإشراف عليها وبالتدريس فيها بنفسه مع باقة من أساتذة الإنشاد الديني في مصر. وأصدر 18 ألبومًا غنائيًا وله ما يزيد عن 300 أنشودة من غنائه وألحانه، حصل على لقب سفير الثقافة في الوطن العربي من الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا. واختير كأفضل شخصية عربية مؤثرة لعام 2016 ضمن تكريم أفضل 100 شخصية إنسانية، حصل على الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني الدولي بصيدا لبنان. اختير التهامي كأفضل شخصية عربية إبداعية متطورة في مجال الإنشاد من المجلس العالمي للتمكين والتطوير المؤسسي ضمن برنامج تكريم أفضل 50 شخصية عربية عام 2016، أسس مشروع فني عالمي بالتعاون مع الموسيقار العالمي فتحي سلامة وهو مشروع الصوفية مقابل الحداثة.