اعترف التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له بثَّه صباح اليوم، أن تواصل الاعتداءات التخريبية على أنبوب الغاز الواصل بين مصر من جهة وإسرائيل والأردن من جهة أخرى، يثبت أن هناك رغبة غير عادية من قطاعات واسعة من المصريين لوقف تصدير الغاز. أضاف التقرير أن تواصل الاعتداءات على هذا الأنبوب رغم التحصينات التي تتخذها مصر سواء على المستوى الشعبي أو الأمني لحمايته، يؤكد أن هناك تعاونًا من الأهالي من أجل ضرب منظومة تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل. أشار التقرير إلى أن السلطات المصرية تعتمد منظومة أمنية متميزة من أجل حماية هذا الأنبوب، سواء عن طريق رجال الأمن التابعين للشرطة أو البدو ممن يمتلكون الكثير من الإمكانيات الأمنية أو الاجتماعية التي تؤهلهم لحمايته هو أو أي منشآة أخرى على أرض سيناء، إلا أن وقوع هذا الاعتداء يثبت أن نشاطات الجماعات الإرهابية تفوق هذه الاستعدادات الأمنية، وهو التفوق الذي بات ملحوظًا مع نجاح الإرهابيين في ضرب هذا الأنبوب الواقع في منطقة السبيل بالعريش. اختتم التقرير بالتأكيد على أن مسيرة التسوية بين مصر وإسرائيل ينتظرها مستقبل مظلم للغاية، خاصة في ظل الانتقادات التي توجهها الحكومة المصرية إلى تل أبيب. والأهم من هذا اتساع دائرة الرافضين في مصر للتعاون مع إسرائيل يوما بعد يوم.