قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن سياسة القيادة السياسية فيما يتعل بتنويع مصادر اللقاحات كانت حكيمة جدا، موضحًا أن الدول المنتجة للقاحات استحوذت على اللقاحات لتطعيم مواطنيها، واستطاعت مصر أن تحصل على جزء من اللقاحات بسبب قوة العلاقات بين الرئيس عبدالفتاح والسيسي ورئيس الصين، واستطعنا أن نوفر جرعات لقاح استرازيكينا، كما حصلت مصر على اللقاح الروسي. وأضاف "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد أي لقاح يدخل مصر إلا بعد التأكد بصورة كاملة من الفاعلية والأمان وخضوعه للتجارب الإكلينيكية. وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن العالم أجمع سيحتاج لما يسمى بإعادة التطعيم ضد كورونا، أي تكرار الحصول على التطعيمات بشكل موسمي على غرار لقاح الانفلونزا الموسمية، معقبًا: الفيروسات كما هي لكن نتيجة للتحورات المستمرة فإن الشركات ستعيد صياغة البروتين المشابه لبروتين الفيروس الذي يتعامل معه الجسم، وبعد 6 أشهر أو 9 أشهر بحد أقصى من الحصول على اللقاح سنحتاج إلى إعادة عملية التطعيم مرة أخرى". وأكد مستشار الرئيس، أن إعادة التطعيم بعد 6-9 أشهر مازال في طور الدراسة ما إذا كان بجرعة واحدة أو جرعتين، وعندما يصل العلم والاختبارات السريرية الإكلينيكية إلى نتيجة مؤكدة سيتم تحديد عدد الجرعات بدقة.