يشهد سوق العملات الرقمية(المشفرة) تغيرات كبيرة علي خريطة الاستثمار بعد ظهور اسماء جديدة منافسة ل "بيتكوين" تسعي للاستحواذ علي حصة اكبر من حجم التداول ، مما يهدد عرش العملة الافتراضية الأشهر. حيث واصلت Dogecoin صعودها الكبير كنجم يسطع في السماء مقابل الانخفاض في قيمة Bitcoin على الرغم من الاختلاف الكبير بينهم، كما شهدت بورصة ناسداك ادراجاً ناجحاً لمنصة الاصول الرقمية Coinbase، وحظي سهم الشركة بتداولات قويًا. في اول جلسة تداول، أغلق سهم شركة " دوجكوين" عند 328 دولارًا، بعد أن وصل إلى 430 دولارًا في منتصف التداول ، لكن مستوى الإغلاق كان أعلى من السعر المرجعي البالغ 250 دولارًا ، وبذلك وصل تقييم الشركة إلى أكثر من 61 مليار دولار ، مما يعطيها قيمة. وربح مؤسسها ثروة من عدة مليارات من الدولارات.
اما في الجلستين التاليتين، شهد السهم أداءً إيجابيًا هادئًا إلى حد ما وأغلق معاملات سابقة عند 342 دولارًا، وفي غضون ذلك، احتفل سوق العملات المشفرة بطريقته الخاصة، مما دفع Bitcoin إلى مستوى قياسي جديد بالقرب من 65000 دولار مما حقق للجميع أرباحا قياسية لا تختلف عن تلك الأرباح التي حققتها كلا العملتين الجديدتين Dogecoin و Safemars
والعملة المشفرة، هي نقود افتراضية أو رقمية، في حين أن بعض العملات المشفرة دخلت العالم المادي ببطاقات ائتمان أو مشاريع أخرى ، فإن الغالبية العظمى منها لا تزال غير ملموسة تمامًا. ويشير مصطلح "التشفير" في العملات المشفرة إلى التشفير المعقد الذي يسمح بإنشاء ومعالجة العملات الرقمية ومعاملاتها عبر الأنظمة اللامركزية. و تُصمم العملات المشفرة دائمًا لتكون خالية من التلاعب، على الرغم من أنها أصبحت أكثر انتشارا، وهي مصممة على غرار Bitcoin تسمى بشكل جماعي altcoins مثل عملة الايثريوم و دوج كوين و Safemars وغالبًا ما حاولت تقديم نفسها كإصدارات معدلة أو محسّنة من Bitcoin حيث ان سعرها لا يتعدي قروش او عده جنيهات او سنتات الا انها طبقا لكلام الخبراء قد تصبح مثل البيتكوين يوما ما علي المدي البعيد
