أقامت السفارة الإندونيسية فى القاهرة لقاءً فى أحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية تم خلاله تأسيس جمعية محبى إندونيسيا والتى تضم فى عضويتها أساتذة جامعات ومثقفين وصحفيين ورجال أعمال بالإضافة إلى طلاب مصريين حاصلين على منح دراسية فى إندونيسيا، وتم خلال اللقاء انتخاب رئيس ونائب رئيس الجمعية وبحضور مسئولى السفارة الإندونيسية، كما تم استعراض برنامج الحوار الثقافى بين مصر وإندونيسيا. وقال سفير إندونيسيا لطفى رؤوف في طلمته: "إنه لشرف لى أن أساهم بتعزيز العلاقات المصرية الإندونيسية وخدمة الجانبين، وأنا على يقين أن هذه الجمعية سيكون لها دور فعال فى توطيد العلاقات بين البلدين". وأضاف أن العلاقات المصرية الإندونيسية ممتدة منذ زمن بعيد وإنه سيتم خلال العام القادم 2022 الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عامًا على بدء العلاقات المصرية الإندونيسية. وقال الملحق التربوي والثقافي في سفارة إندونيسيا الدكتور" بامبانج سوريادى"إن الهدف من تأسيس الجمعية في الإسكندرية كونها تزخر بإرث حضارى وثقافى وتاريخي، فضلًا عن أنها مدينة سياحية مشهورة لدى الشعب الإندونيسي، ونطمح أن يعرف أشقاؤنا المصريين ثقافة إندونيسيا بشكل أوسع. ولفت إلى أنه سيتم تنظيم عدة فعاليات تساهم فى تقوية العلاقات بين الشعبين الشقيقين. وكشفت السفارة عن أنه هناك أكثر من عشرة الآف طالبًا إندونيسيًا يدرسون فى مصر وأن إندونيسيا لها ثلاثة مراكز للدراسات والبحوث الثقافية فى مصر، كما قدمت إندونيسيا العديد من المنح الدراسية للطلبة المصريين.