تستعد وزارة الإنتاج الحربي خلال العام الجديد 2021 بخطة توسعيك لشركاتها ومصانعها في كافة المجالات المختلفة المدنية والعسكرية من خلال إنشاء شركات جديدة ومصانع وخطوط إنتاج لتلبية إحتياجات القوات المسلحة والسوق المحلي وتصدير الفائض الخارج والعمل على إنتاج فائض للتصدير فى الفترة من 2025 وحتى 2030، مع وضع خطة لتطوير إنتاج الأسلحة والمعدات والأجهزة الإلكترونية. وترتكز الخطة الجديدة للتطوير على زيادة الإنتاج من خلال تعميق التصنيع المحلى، وزيادة دور البحوث الفنية، التعاون مع الشركات العالمية، إستكمال وتطوير وإعادة تأهيل خطوط الإنتاج، وتأهيل الكوادر البشرية بالتدريب الفني التخصصي وتغيير الثقافة وبناء القدرات. وحرصت الوزارة على إعادة تأهيل وتطوير خطوط الإنتاج الحربى من خلال المشروعات الإستثمارية، ومنها مشروع إنتاج الذخائر الثقيلة بمصنع 99 الحربي وتطوير خطوط الإنتاج الرئيسية لتشغيل الصلب المدرع بمصنع 200 الحربي وإنشاء خط تجميع الرشاش المتعدد والبندقية الآلية، وإنشاء مصانع إنتاج ذخيرة بمصنع 300 الحربي الي جانب تحديث خط إنتاج الخرطوش بأعيرة مختلفة بمصنع 10 الحربي. الشركات الجديدة الناشئة للإنتاج الحربي ستكون بالتعاون مع الشركات العالمية فى إطار تعميق التصنيع ونقل الخبرات التكنولوجية الحديثة والتصنيع المشترك لعدد من الصناعات، ومنها شركة أبوزعبل لخدمات التخريم، بالتعاون بين مصنع 18 الحربى والشركة العربية للصناعة والتعدين وهندسة الصخور العمانية وشركة هليوبيسان لموانع التسرب، بالتعاون بين مصنع 81 الحربى وشركة بيسان السعودية وشركة المعصرة "جاز مترو" لإنتاج عدادات الغاز مسبوقة الدفع والذكية، بالتعاون بين مصنع 45 الحربي وشركتى جاز مترو والسويدى إلكتروميتر، وقد بدأ الإنتاج فى مارس 2020 بطاقة إنتاجية تبلغ 720 ألف عداد سنويًا. الي جانب خطوط إنتاج جديدة منها خط إنتاج عدادات المياه الميكانيكية ومسبوقة الدفع، بالتعاون بين مصنع 45 الحربي وشركة "أفق" لخدمات الطاقة، بطاقة إنتاجية تبلغ مليون عداد سنويًا وخط إنتاج البطاريات الحامضية بمصنع 270 الحربي. وفى إطار تطوير خطوط الإنتاج وإستغلال فائض الطاقة الإنتاجية وإستحداث خطوط جديدة وشركات وخطوط إنتاج يتم إنشائها حاليا منها مشروع إنشاء مجمع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية بدءً من الرمال بالتعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربى، وإحدى الشركات العالمية المتخصصة وشركة لصناعة مواسير مياه الشرب والصرف من البولى إيثيلين عالى الكثافة، بالتعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربى، وإحدى الشركات العالمية وشركة لإنتاج الأسطوانات المتطورة للغاز الطبيعى وشركة أسترو للفلاتر لإنتاج فلاتر الهواء لمحطات الكهرباء بالتعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربى وشركة ATD الإماراتية. الي جانب انشاء العديد من المصانع الجديدة ومنها مصنع لإنتاج الأتوبيسات الكهربائية، بالتعاون بين مصنع 200 الحربى وإحدى الشركات العالمية المتخصصة ومصنع لإنتاج إطارات السيارات، بالتعاون بين وزارة قطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع والهيئة القومية للإنتاج الحربى وإحدى الشركات العالمية المتخصصة. وخط إنتاج المعدات الثقيلة بالتعاون بين مصنع 200 الحربى وشركة أمكادور البيلاروسية وخط إنتاج الجرارات الزراعية بالتعاون بين مصنع 909 الحربى وشركة منسك للجرارات البيلاروسية وخط إنتاج محركات الديزل بالتعاون بين مصنع 909 الحربى وشركة منسك للمحركات البيلاروسية وخط إنتاج المعدات والآلات الزراعية بالتعاون بين مصنع 999 الحربى وشركة ببروسكا أجروماش البيلاروسية وخط لإنتاج أجهزة القياس الطبية بشركة بنها للصناعات الإلكترونية. وفي ظل تلك الشركات والمصانع الجديدة الناشئة أنشأت الوزارة منظومة متكاملة ومؤهلة من العاملين لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي وإحداث طفرة صناعية على أساس قوى يتمثل فى توفير بنية بشرية سليمة حيث تم اتخاذ عدد من الخطوات فى مجال إعادة الهيكلة واستحداث قطاعات جديدة منها قطاع الهندسة الصناعية لرفع مستوى العمالة مما يتيح استغلال العامل الواحد في أكثر من مجال، رفع كفاءة الآلات وخطوط الإنتاج والاستخدام الأمثل لها لرفع مستوى جودة الإنتاج واستغلال الطاقة الفائضة لانتاج منتجات جديدة، وضع خطط لتوفير وشراء الخامات وبأقل الأسعار مما ينتج عنه خفض تكاليف الإنتاج، الاهتمام بخفض عنصر الزمن اللازم للتصنيع بما يتيح خفض التكلفة ورفع معدلات الإنتاج. الي جانب تدريب عدد من المهندسين لتأهيلهم ليكونوا نواة لتطبيق مبادئ الهندسة الصناعية الحديثة بالشركات، وتم الاتفاق مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تدريب وتأهيل واعتماد المهندسين السابق اختيارهم. كما تستعد الوزارة خلال العام الجديد لنقل عدد من العمال الي العاصمة الإدارية الجديدة من خلال تأهيل العاملين للإنتقال للعاصمة الإدارية الجديدة من خلال تأهيل عدد 590 عامل بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تمهيدًا للانتقال للعاصمة الادارية، وجارى التأهيل لباقى العاملين خلال الفترة القادمة.